شيعّت جماهير غفيرة في قرية النبي صالح شمال غرب رام الله، اليوم الثلاثاء، جثمان الشهيد قصي محمود التميمي (20 عاماً)، إلى مثواه الأخير في مقبرة القرية.
وانطلق موكب التشييع من أمام مستشفى ياسر عرفات في مدينة سلفيت، وصولا إلى منزل عائلة الشهيد، لإلقاء نظرة الوداع عليه.
وجاب المشيعون شوارع القرية، رافعين العلم الفلسطيني، ومرددين الهتافات الغاضبة والمنددة بالجرائم التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي، المناصرة لخيار المقاومة لمواجهة وردع الاحتلال.
ووصل المشيعون إلى مسجد القرية، وأدوا على جثمانه الطاهر صلاة الجنازة، قبل أن يوارى الثرى في مقبرة القرية.
وكان الشهيد الفتى التميمي قد ارتقى فجر اليوم، متأثرا بجروح أصيب بها برصاص الاحتلال الإسرائيلي، على مدخل القرية.