أفرجت أجهزة السلطة، اليوم الأربعاء، عن المعتقل السياسي أحمد هريش، بعد أكثر من خمسة أشهر من الاعتقال السياسي والإضراب عن الطعام لـ47 يوماً.
وأوضحت مجموعة “محامون من أجل العدالة” أن أجهزة السلطة أصدرت قرارا بالإفراج عن المعتقل السياسي أحمد هريش، بعد رفع الحراسة الأمنية عنه في مجمع فلسطين الطبي.
وبينت أن قرار الإفراج جاء بعد أكثر من خمسة أشهر من الاعتقال السياسي، والإضراب عن الطعام 47 يوماً.
ولأول مرة، احتضن المعتقل السياسي المُفرج عنه “هريش” يحتضن مولوده البكر الذي وُلد أثناء اعتقاله لدى أجهزة السلطة منذ أشهر.
وخاض خمسة معتقلين سياسيين، وأفرج عنهم بينهم هريش، إضرابا عن الطعام، في ظروف سيئة، على خلفية قضية منجرة بيتونيا، إلى جانب منذر رحيب الذي ما زال معتقلا ولم يتمكن من الإضراب عن الطعام بسبب وضعه الصحي.
وكان مدير مجموعة محامون لأجل العدالة مهند كراجة أكد على أن أرقام الاعتقالات السياسية في الضفة غير مسبوقة وكبيرة جدا.
وقال كراجة إن أجهزة السلطة تقوم بتعذيب المعتقلين السياسيين بصورة سيئة في سجونها، والمعتقل السياسي أحمد هريش من أكثر الأشخاص الذين تعرضوا للتعذيب في سجون أمن السلطة.
وأوضح كراجة أن الضفة الغربية شهدت أكثر من 600 حالة اعتقال سياسي من قبل أجهزة السلطة بالضفة الغربية منذ بداية عام 2022.
وتواصل أجهزة أمن السلطة في الضفة الغربية من استهداف وملاحقة طلبة الجامعات، والنشطاء، والأسرى المحررين، والصحفيين، على خلفية مواقفهم السياسية والوطنية، في حملة متصاعدة يوما بعد يوم.