تتزايد انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي بحق الأسرى الفلسطينيين خلال هذه الأيام، وتحديداً مع دخول موسم الشتاء، والعراقيل التي تفرضها إدارة السجون الإسرائيلية ضد الأسرى، وحرمانهم من أبسط حقوقهم.
وقالت الناطقة باسم مركز فلسطين لدراسات الأسرى أمينة الطويل إن “الاحتلال يحاول استغلال أي ظروف، من أجل التنكيل والتضييق على الأسرى”.
وأضافت الطويل أن “معاناة الأسرى في سجون الاحتلال تزداد خلال موسم الشتاء، بسبب منع إدخال الملابس والأغطية الشتوية”.
وتابعت: “الاحتلال يقوم بقطع المياه الساخنة والكهرباء على الأسرى في سجونه، للتنغيص عليهم في فصل الشتاء”.
وشددت الطويل على أن انتهاكات الاحتلال تتزايد بحق الأسرى في فصل الشتاء بصورة كبيرة، منوهة إلى أن الأسرى يتضامنوا مع بعضهم البعض للتغلب على هذه المعاناة في فصل الشتاء.
وفي وقت سابق، أكد القيادي في حركة حماس حسين أبو كويك أن شعبنا الفلسطيني المقاوم والمنتفض، سيتصدى للسياسات العدوانية الهمجية التي ينتهجها اليمين الإسرائيلي المتطرف بحق الأسرى والمسجد الأقصى.
وقال أبو كويك إن ظاهرة “بن غفير” تعكس قمة وخلاصة الفكر الصهيوني التلمودي المتطرف، القائم على التمييز العنصري والاستهتار بالكرامة والحقوق الإنسانية، وعلى رأسها حقوق الشعب الفلسطيني في التحرر وتقرير مصيره والنضال لنيل حقوقه.
وكان المتطرف “ايتمار بن غفير” مرشح اليمين المتطرف لوزارة داخلية الكيان الصهيوني هدد الأسرى بإجراءاتٍ استثنائية، تمس جوهر حياتهم وتفاصيلها اليومية.
وأكدت لجنة الطوارئ الوطنية العليا للحركة الوطنية الأسيرة أن “كل من يظن أنه يستطيع أن يمس بأيِّ حقٍّ من حقوقنا وينتظر أن نقف مكتوفي الأيدي فهو واهم، وسيرى منا فعلًا يغير الواقع داخل السجون وخارجها، وسنجعل الميدان يريكم لهيب ردودنا داخل السجون وبالتأكيد امتداد المعركة إلى خارج السجون في كل ساحات الوطن”.