حرمت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، المرابطة المقدسية والخريجة إيمان أبو صبيح، ابنة الشهيد مصباح أبو صبيح، من تقديم امتحان المزاولة في مهنة الصيدلية.
وقررت وزارة الصحة الإسرائيلية، بإيعاز من مخابرات الاحتلال، حرمان إيمان من تقديم امتحان مزاولة مهنة الصيدلة، بحجة “ملفها الأمني”.
وتخرجت أبو صبيح قبل 5 أشهر، من تخصص الصيدلة بتقديرِ امتياز، منفذة وصية والدها، الشهيد مصباح أبو صبيح.
ويأتي حرمان الاحتلال للخريجة إيمان من تقديم امتحان المزاول، ضمن حملة الانتقام من عائلة أبو صبيح التي لم تنتهِ بهدم البيت وسحب التأمين الصحي واعتقال الأبناء.
والتحقت إيمان بتخصص الصيدلة، تحقيقًا لرغبة والدها الذي رأته في منامها خلال فترة أدائها لامتحانات الثانوية العامة، فلم تمنعها ممارسات الاحتلال الإسرائيلي ضد عائلتها الانتقامية من النجاح والتفوق بمعدل 84% في الفرع العلمي.
وتعرضت عائلة أبو صبيح بعد استشهاد والدهم أسد الأقصى وفارسها، لسلسلة من العقوبات الجماعية، كان من بينها اعتقال إيمان لمدة أسبوع داخل الزنازين والحبس المنزلي لأسبوع آخر، فضلا عن هدم جدران منزل العائلة وإغلاقه بالشمع الأحمر.
واستشهد مصباح أبو صبيح، يوم التاسع من نوفمبر/تشرين الأول 2016، بعد اشتباك مسلح مع عناصر من الوحدات الخاصة الإسرائيلية “اليسام” في حي الشيخ جراح، ولا تزال سلطات الاحتلال تحتجز جثمانه حتى يومنا هذا .