الضفة الغربية
قال الباحث في الشأن الإسرائيلي سعيد بشارات إننا بتنا نشهد حالة من التطور النضالي في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي، ومخططاته وانتهاكات المستوطنين في الضفة.
وأوضح بشارات أن الاحتلال فشل في القضاء على المقاومة والعمل النضالي في الضفة الغربية المحتلة، في ظل ما نشهده من حالة متصاعدة لعمليات المقاومة البطولية.
ولفت إلى أن الاحتلال يخشى من تطور عمليات المقاومة الفردية إلى عمليات منظمة ومخططة لها.
وبين أن حكومة الاحتلال الصهيونية تعيش حالة سياسية معقدة، وسط قلق دولي من تواجد بن غفير وسموتريتش في حكومة الاحتلال الجديدة.
وأكد بشارات أن الاحتلال يسعى للقضاء على الوجود الفلسطيني في كل مكان في القدس والضفة والداخل المحتل، في حين أنه وبكل أسف ما تزال السلطة وأجهزتها الأمنية تنسق وتتعاون مع الاحتلال الصهيوني.
وتواصلت الأسبوع الماضي أعمال المقاومة والمواجهات مع قوات الاحتلال والمستوطنين في الضفة الغربية، قتل خلالها مستوطن، وأصيب عدد من الجنود والمستوطنين فيما استشهد 4 مواطنين.
وفي الفترة الممتدة من 18-11-2022 حتى 24-11-2022 وثق مركز المعلومات الفلسطيني –معطى- استشهاد 4 مواطنين، ومقتل مستوطن في القدس المحتلة، فيما أصيب 66 آخرون بجراح في عدة مناطق.
وأحصى معطى 224 عملاً مقاوماً بينها عملية تفجير مزدوجة في القدس، و20 عملية إطلاق نار، وعملية دهس، و13 عملية إلقاء عبوات متفجرة وزجاجات حارقة.
كما رصدت 66 عملية إلقاء حجارة، و31 صد لاعتداءات المستوطنين، و84 نقطة مواجهة، و4 تحطيم مركبات ومعدات عسكرية للاحتلال.