رام الله-
نظمت الكتلة الإسلامية في جامعة بيرزيت ظهر اليوم الاثنين، سلسلة بشرية وفاء للشهداء من أبناء الجامعة، الذين ارتقوا على درب الحرية، على مدى سنوات المواجهة مع الاحتلال، ورفضا للاعتقال السياسي.
واصطف الطلاب في سلسلة طويلة داخل الجامعة، حمل كل واحد منهم صورة شهيد، أمثال المهندس القسامي يحيى عياش، والفدائي محمد صوف منذ عملية سلفيت، وإبراهيم النابلسي وعدد من الشهداء الأبطال.
كما حمل الطلاب يافطات تندد بالاعتقال السياسي الذي تنتهجه أجهزة السلطة في الضفة بحق الشبان والطلاب، كتبوا فيها “مكانهم على مقاعد الدراسة وليس في زنازين معتمة”، و “ولا للاعتقال السياسي لإسكات الأصوات التي ترفع ضد الظلم”.
وقال ممثل الكتلة الاسلامية ابراهيم بني عودة، إن حمل صور الشهداء وقوف على دربهم وهم الحاضرين دائما.
وأكد أن الشعب قد أبصر أن الطريق الصحيح هو طريق الشهداء، مشددا على ضرورة اتباع وصاياهم والسير على دربهم ووصيتهم، حتى تحرير المسجد الأقصى المبارك.
وزفت جامعة بيرزيت الثلاثاء الماضي، شهيديها الشقيقين ظافر وجواد عبد الرحمن الريماوي من بلدة بيت ريما، اللذين استشهدا برصاص الاحتلال ببلدة كفر عين المجاورة، شمال غرب رام الله.
واستقبلت الجامعة الشهيدين بجنازة مهيبة، لينضموا إلى كوكبة من طلبتها الشهداء الذين قدموا أرواحهم في سبيل حرية الوطن.
وأعلنت الحداد لمدة ثلاثة أيام وتنكيس الأعلام، لتتسنى للجميع المشاركة في جنازة الشهيدين.