الضفة الغربية-
أكدت الناشطة السياسية سمر حمد على أن الدماء الزكية التي يبذلها الشباب الفلسطيني في كل يوم هي وقود للثوار. يلهب عزيمتهم ويزيدهم إصرارا على إكمال الدرب نحو التحرير.
وقالت حمد إن الاحتلال يستمر في جرائمه الإرهابية ويسفك المزيد من دماء أبناء شعبنا، بغية إرهابهم وإخماد صوتهم المتصاعد في الضفة المحتلة.
وأضافت أن “شعبنا يبذل الغالي والنفيس من أجل الحرية التي يطمح لنيلها وإن كان الثمن باهظا وموجعا”.
وأردفت: “الاحتلال يمارس الإعدامات الميدانية في الشوارع والطرقات على مرأى ومسمع من العالم. منتهكا الأعراف الدولية والمواثيق، ولا حياة ولا صوت لهذا المجتمع الدولي، ولا حتى صوت عربي مندد ليلجم هذه الاعتداءات”.
واستهجنت التقاعس الرسمي لقيادة السلطة في الضفة الغربية. وعدم اتخاذ خطوات جدية وحازمة للدفاع عن أبناء شعبنا ووضع حد لانتهاكات الاحتلال الوحشية التي تعكس حقده وإرهابه.
وبيّنت أن جيش الاحتلال المدجج بالسلاح يقتحم المخيمات والمدن الفلسطينية، ويحرص على الترويع والتخويف وإلحاق الأذى والضرر بالبلاد والعباد.
وأشارت إلى أن الاحتلال يصفّي الشباب العزل خلال اقتحاماته للضفة ليردع الحالة الثورية المتنامية بالضفة. والتي كان اخرها قتل الشاب عمر مناع في مخيم الدهيشة ببيت لحم.
واستشهد، فجر اليوم الاثنين، الأسير المحرر عمر يوسف مناع (23 عامًا)، من سكان مخيم الدهيشة جنوب بيت لحم، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي.