نابلس-
نفذ مقاومون في ساعة متأخرة من الليلة الماضية عمليتي إطلاق نار استهدفتا قوات الاحتلال في نابلس.
وأفادت مصادر محلية أن مقاومين أطلقوا الرصاص صوب النقطة العسكرية الإسرائيلية بجبل جرزيم في نابلس. وتمركز لقوات الاحتلال على مدخل قرية أوصرين جنوب المدينة.
واقتحمت قوات الاحتلال قرية أوصرين، حيث أجرت عمليات تمشيط في محاولة للوصول لمنفذي عملية إطلاق النار.
وتشهد القرية وهي مسقط رأس الشهيد عمار مفلح الذي أعدمه جنود الاحتلال في حوارة. مواجهات مستمرة منذ عدة أيام أصيب خلالها عشرات الشباب بعضهم بالرصاص الحي.
وكانت مجموعة عرين الأسود قد أكدت في بيان لها مساء أمس أنها ماضية في طريق المقاومة. وجددت عهدها بعدم ترك البندقية حتى آخر مقاوم وأخر رصاصة.
ووجهت رسالة للاحتلال: “نقول للمحتل نحن في مجموعة عرين الأسود ننتظر منك الخطأ الذي سيكلفك الكثير بإذن الله. نقول لك أوهمت نفسك أنك تستطيع إنهاء المقاومة وأوهمت شعبك بأمن كاذب. وأنت تعلم تماما ما نقول ونقول لك مزيدا من القتل ومزيدا من الإجرام الذي سيرتد عليك بإذن الله وسينهار وهم الأمن الذي اعتقدت أنك بنيته خلال سنوات”.
وقالت: “ما مسير اليوم إلا جزءا بسيطا مما لدينا، والله ما أردنا فيه علوا ولا كبرياء. إنما أردنا أن نطمئن أبناء شعبنا على عرينهم ونوجه بهذا المسير رسالة لشعب الكيان بأن جيشكم يكذب عليكم ويجركم إلى الهاوية بإذن الله”.
وأضافت: “يا أبناء شعينا، وقف أمامكم اليوم بعض من رجال العرين ليجددوا لكم العهد والوعد. وليجددوا عهدهم مع الشهداء والقسم الذي لن يحنث بإذن الله. نحن أقسمنا قسم الجهاد ومضينا في هذا الطريق هذا الطريق الذي لا عودة فيه طريق الشهادة أو النصر”.
ودعت أبناء شعبنا لإعلان النفير العام، وقالت: “كل بندقية حرة تعرف وجهتها هي جيش كامل وكل مقاوم يعرف بوصلته هو جيش كامل. إن آلاف البنادق ومهما كثرت لا تساوي شيء أمام ثورة شعب أهلنا في جبل النار أهلنا في جنين الثورة أهلنا في القدس في الخليل في رام الله في سلفيت في طولكرم، قوموا وثورا على الطغيان”.
كما دعت المقاومين من كل الفصائل إلى اليقظة التامة، وتابعت: “كونوا على يقظة تامة وأيديكم على الزناد. سنحاورهم بالدم بالرصاص باللغة التي لا يفهم غيرها هذا العدو”.
ونظمت مجموعات “عرين الأسود”، يوم أمس الجمعة، عرضًا عسكريًا بمشاركة العشرات من مقاوميها. خلال حقل تأبين بعد مرور بعد مرور 40 يوماً على استشهاد قائدها وديع الحوح، وعدد من مقاومي “العرين”. في منطقة باب الساحة، بالبلدة القديمة في نابلس.