طالبت جامعة بيرزيت بسرعة الإفراج عن طلبتها المعتقلين لدى أجهزة السلطة، ووضع حد لهذه الممارسات التي يلحق استمرارها وتكرارها الأذى بالجامعة وطلبتها وحقهم بالتعليم.
وأعربت جامعة بيزيت عن قلقها باستمرار اعتقال الأجهزة الأمنية لطلبتها: معتصم عرمان، ومحمد عطا، ومحمد الخطيب، ومحمد قاسم، وأحمد صالح، وعبيدة قطوسة، ومحمد ناصر، ومعاذ طبطب، وعبد الجابر الطويل.
ولفتت الجامعة إلى أنها تتابع عبر حملة الحق في التعليم ومحاميها والمؤسسات القانونية أوضاع الطلبة.
ودعت الجامعة إلى سرعة الإفراج عنهم، وضرورة أن يتم توفير أسس التوقيف القانونية وضمانات المحاكمة العادلة التي كفلتها القوانين الفلسطينية.
وأعلن مجلس الطلبة في جامعة بيرزيت الدخول في اعتصام مفتوح داخل الحرم الجامعي لحين الإفراج عن كافة المعتقلين السياسيين في سجون السلطة الفلسطينية، خلال مؤتمر ووقفة رفضا للاعتقال السياسي بحق طلبتها، اليوم الاثنين.
وقال منسق الكتلة الإسلامية أسامة أبو عيدا خلال الوقفة: “في هذه الأيام التي يتلون فيها تراب وطننا بلون دماء الشهداء، ووسط حالة الوحدة الوطنية السائدة يصر البعض بأن يشتت وحدة هذا الصف بيده التي تمتد بالاعتقالات لأبناء شعبه”.
وبين أن الأجهزة الأمنية تصر أن تفتح لأبناء شعبنا الزنازين وتعلق لهم حبال الشبح ليس لسبب، بل لأنهم يحملون لونا مختلفا عن لونه الذي يعتبر كل ما يغايره هو منشق عن الصف والوطني وخارج عن القانون ومكانه في الزنازين”.
وأكدت الكتلة أن ما حدث يوم أمس، يتنافى مع أعراف شعبنا والمتمثل بإقدام جهاز المخابرات العامة على اختطاف الطالب محمد قاسم وعدم إبلاغ أي جهة عن اعتقاله وإنكار وجوده عندهم.
وصعدت أجهزة أمن السلطة في الضفة الغربية من حملة الاعتقالات والاستدعاءات على خلفية سياسية، طالت طلبة وأنصار حركة حماس وأسرى المحررين.