الضفة الغربية –
نعى القيادي في حركة حماس عبد الرحمن شديد، الأسير المحرر إبراهيم الطوري 41 عاماً، الذي توفي يوم أمس بحادثة أليمة في مدينة كفر قاسم بالداخل المحتل.
وتقدم شديد بواجب العزاء لعائلة الفقيد الذي أمضى 16 عاما في سجون الاحتلال، متمنياً له الرحمة ولأهله وذويه الصبر والسلوان.
ودعا شديد أبناء شعبنا في الداخل المحتل لمزيد من اللحمة ورص الصف ونبذ الفتنة والاقتتال الداخلي.
كما شدد على ضرورة اتخاذ خطوات جادة وعاجلة للحد من الجرائم المتصاعدة في الداخل الفلسطيني، مشدداً على أن تلك الجرائم تأتي بتواطؤ من الاحتلال.
وقتل الأسير المحرر إبراهيم الطوري (41 عاما)، مساء أمس الإثنين، جراء تعرضه لإطلاق نار أمام منزله في مدينة كفر قاسم، داخل أراضي عام الـ48.
وكان الطوري قد اعتقل عام 2004 وحكمت عليه السلطات الإسرائيلية بالسجن 16 عاما بتهمة التخطيط لاختطاف جندي، وأفرج عنه في تموز/يوليو 2020.
وتشهد مناطق الـ 48 تصاعدا خطيرا ومستمرا في أحداث العنف والجريمة، في الوقت الذي تتقاعس الشرطة الإسرائيلية عن القيام بعملها في لجم الظاهرة التي باتت تهدد مجتمعا بأكمله، وسط مؤشرات تؤكد أنها متواطئة مع منظمات الإجرام.