طولكرم
أفرجت سلطات الاحتلال الليلة الماضية عن الأسير أمجد جهاد الأشقر من طولكرم بعد 4 سنوات من الاعتقال.
والمحرر الأشقر هو أحد الأبطال الذين آووا الشهيد القسامي أشرف نعالوة لأكثر من ثلاثين يوماً، بعد تنفيذه عملية “بركان” الفدائية.
وفور الإفراج عنه ارتدى المحرر الأشقر وشاح حركة حماس، وحظي باستقبال حافل في بلدته صيدا حيث رفعه الأهالي على الأكتاف، ورددوا هتافات الفداء للأسرى والمسجد الأقصى.
وقال المحرر الأشقر إنه يشعر بفرحة الحرية ولقاء الأحبة، والحزن على فراق رفاق الأسر خلف القضبان، وأمام السجان الظالم الذي يحاول الانفراد بالأسرى.
وأوضح الأشقر أن مهرجان انطلاقة حماس ال35، وحديث قيادة الحركة الخاص بالأسرى أحيا الأمل في نفوسهم بالحرية.
مسيرة شعب
وخلال مشاركته في استقبال المحرر الأشقر، أشاد النائب رياض رداد، بما قدمه أمجد من تضحيات حتى خرج من سجون الاحتلال أشد وأصلب عوداً.
وأشار رداد إلى أن المحرر الأشقر ضرب مثالاً في الصبر والاحتساب، كباقي الشعب الفلسطيني الذي يدعو للأسرى في كل وقت.
وأكد أن الشعب الفلسطيني لا يزال محافظاً على مسيرة المسيرة والجهاد والتضحية والعطاء.
واعتقل الأشقر في 29/4/2019 وأصدرت سلطات الاحتلال حكماً بسجنه لمدة أربع سنوات وغرامة مالية بقيمة 8000 شيقل بتهمة مساعدة وإيواء الشهيد القسامي أشرف نعالوة.
وارتقى نعالوة في 13/12/2018 برصاص قوات الاحتلال بعد اشتباك مسلح في مخيم عسكر الجديد شرق مدينة نابلس بالضفة الغربية.
ونفذ الشهيد نعالوة في 7/10/2018 عملية إطلاق نار، أدت إلى مقتل مستوطنين وإصابة ثالث بجراح خطيرة. داخل المنطقة الصناعية “بركان” في مستوطنة “أرئيل” قرب مدينة سلفيت شمال الضفة.
وبعدها بدأت رحلة المطاردة للشهيد وسخرت أجهزة أمن الاحتلال إمكانيات كبيرة للوصول إلى نعالوة. وبشكل متواصل اقتحمت القرى والبلدات في الضفة.