الضفة الغربية-
قال رئيس المجلس التشريعي الفلسطيني عزيز دويك، اليوم الثلاثاء، إن جريمة اغتيال الأسير المريض ناصر أبو حميد سابقة في تاريخ البشرية.
وأكد دويك على أن سياسة الإهمال الطبي المتعمد التي تتبعها إدارة السجون بحق الأسرى، إمعان في إذلال الفلسطينيين والانتقام منهم ومحاولة بائسة لزرع اليأس لديهم.
ودعا لتبني استراتيجية وطنية شاملة تُفعّل كل الأدوات، بما في ذلك الجانب القانوني لمحاسبة الاحتلال دوليًا على جرائمه.
وطالب المجتمع الدولي بإدانة جريمة استشهاد الأسير أبو حميد، والعمل على إنقاذ الأسرى من سجون الاحتلال.
وتقدم رئيس المجلس التشريعي بالتعزية من عائلة الشهيد ناصر أبو حميد، مردفًا: “عشت مع شقيقه عبد المنعم في السجون، وأعرف بطولة واستبسال هذه العائلة الصابرة المرابطة”.
وعم إضراب شامل ومسيرات في مختلف مناطق الضفة الغربية والقدس المحتلة، غضبًا لاستشهاد الأسير ناصر أبو حميد في سجون الاحتلال.
واستشهد الأسير المريض بالسرطان ناصر أبو حميد (51 عامًا)، فجر اليوم الثلاثاء، في مستشفى “أساف هروفيه” في الداخل المحتل، بسبب جريمة الإهمال الطبي المتعمد “القتل البطيء” داخل سجون الاحتلال.
وباستشهاد “أبو حميد” يرتفع عدد شهداء الحركة الأسيرة إلى 233 شهيدًا منذ عام 1967؛ منهم 74 شهيدًا ارتقوا نتيجة لجريمة الإهمال الطبيّ.