الضفة الغربية-
استشهد الشاب أحمد عاطف دراغمة (23 عامًا)، وأصيب عدد آخر، بعد منتصف ليلة الخميس، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال اقتحام محيط قبر يوسف شرق نابلس لتأمين اقتحامات المستوطنين.
وأصيب الشاب دراغمة بحالة حرجة نقل على إثرها إلى مستشفى رفيديا بنابلس، قبل أن يعلن عن استشهاد بعد لحظات من وصوله إليه.
والشاب دراغمة هو نجل المحرر عاطف مصطف دراغمة الذي أمضى 13 عاما في سجون الاحتلال، وشقيق الأسير أدهم دراغمة، من سكان طوباس.
ونعى نادي ثقافي طولكرم الشهيد دراغمة المحترف بالنادي في لعبة كرة القدم، كما كان لاعبا في نادي طوباس الرياضي.
واقتحمت قوات كبيرة للاحتلال ترافقها جرافة عسكرية المنطقة الشرقية من نابلس، لتأمين اقتحام المستوطنين، وسط اندلاع مواجهات عنيفة واشتباكات مسلحة مع المقاومين.
وأفاد الهلال الأحمر الفلسطيني أن خمسة شبان أصيبوا، اثنين وصفت حالتهما بالخطرة، وثلاث إصابات بشظايا الرصاص، إضافة إلى 28 حالة اختناق بالغاز السام، خلال المواجهات في محيط قبر يوسف ومخيم بلاطة، كما استهدفت قوات الاحتلال طواقم الإسعاف.
وبارتقاء الشاب دراغمة يرتفع عدد الشهداء منذ بداية العام الجاري إلى 224 شهيداً، بينهم 53 شهيدًا في قطاع غزة.
وأعلنت لجنة التنسيق الفصائلي في طوباس، الإضراب الشامل، اليوم الخميس، حدادا على استشهاد الشاب أحمد عاطف دراغمة.