رام الله-
توافق اليوم الذكرى السنوية الحادية وعشرين لكمين نفذه المجاهدان القساميان الشهيدان عبد الرحمن محمد حمدان وأمجد أبو خلف، لسيارة صهيونية عند مفترق “عين عريك- بيتونيا” في رام الله، وذلك بتاريخ 22 كانون الأول/ ديسمبر لعام 1993.
وأدى الكمين القسامي المحكم إلى مقتل اثنين من المستوطنين وجرح ثالث، ونجح المنفذان في تنفيذ العملية البطولية والانسحاب من المكان بسلام.
والتحق المجاهد القسامي أمجد أبو خلف من الخليل بركب الشهداء بعد أقل من شهر على تنفيذ العملية، وتحديداً في الرابع عشر من كانون الثاني/ يناير 1994، بعد اشتباكٍ مسلح مع قوات الاحتلال التي حاصرت المنزل الذي تحصن فيه الشهيد ورفاقه من كتائب القسام.
محطات جهادية
نفذ شهيدنا القسامي أمجد عدداً من العمليات المقاومة، منها قتل سائق حاخام يهودي في الخليل وجرح من كان برفقته، ومشاركته في عملية قتل مستوطنين من مغتصبة كريات أربع وإصابة ثلاثة آخرين.
وأيضاً من محطاته الجهادية، أنه توجه دون بأس أو تردد وبكل شجاعة إلى قرية السموع، وشارك في تنفيذ عملية بطولية أصيب فيها ثلاثة من جنود الاحتلال، وانسحب مع رفاقه بسلام.
والمنفذ الثاني لكمين القسام في رام الله هو الشهيد القسامي عبد الرحمن حمدان، والذي نفذ العديد من الأعمال الجهادية التي أصابت جميع أذرع العدو من عسكريين ومستوطنين ورجال مخابرات وأذنابهم.
قائد الوحدة السرية
أصبح حمدان قائداً للوحدة السرية رقم (صفر) التي توجت أعمالها الفدائية، باستدراج مسؤول مخابرات الاحتلال في رام الله نوعم كوهين فقتلته وأصابت ضابطين كبيرين.
وبات القائد القسامي حمدان من حينها المطلوب رقم واحد لمخابرات الاحتلال في الضفة الغربية، إضافة لما كشفت عنه الاعترافات لدى المخابرات من مشاركته في قتل تسعة من جنود ومستوطني الاحتلال في عمليات مختلفة.