تواصل أجهزة أمن السلطة اعتقالاتها السياسية في الضفة الغربية، والتي تستهدف الطلبة والمقاومين والنشطاء والأسرى المحررين، على خلفية آرائهم وتوجهاتهم السياسية.
ورصد نشطاء حقوقيون مواصلة أجهزة السلطة اعتقال 48 مواطناً، بينهم عناصر أمنية بتهمة مساعدة مقاومين مطاردين للاحتلال.
وتصدرت مدينتا نابلس والخليل، أعداد المعتقلين في سجون السلطة بواقع 24 معتقلاً من نابلس، و12 من الخليل.
ومن بين المعتقلين 4 من بيت لحم، و4 من رام الله، ومواطنين من جنين، ومواطن من القدس وآخر من طوباس.
واعتقلت أجهزة السلطة الليلة الماضية، الأســيــر المحرر نادر مساد من بلدة برقين في نابلس بعد مداهمة منزل عائلته.
وأمضى مساد 9 سنوات في سجون الاحـتـلال، وهو شقيق الشـهـيــدين القساميين محمود ومحمد مساد، وقد رزق بطفل قبل يومين.
ولا تزال أجهزة السلطة تختطف المطارد مصعب اشتيه ورفيقه عميد طبيلة لليوم الـ102 على التوالي، في مسلخ أريحا، وسط ظروف صحية غامضة.
وفي سياق متصل، اعتقل وقائي السلطة في نابلس أمس، الدكتور مروان محمد الأقرع وذلك بعد استدعائه للمقابلة، إلى جانب اعتقال مخابرات السلطة للشقيقين محمد يوسف ديرية ويونس يوسف ديرية من بلدة بيت فجار ببيت لحم.
وتواصل أجهزة السلطة اعتقال الطالبين في جامعة الخليل: نور الدين القاضي لليوم الـ 15 على التوالي، وضرار الفاخوري لليوم الـ 8 على التوالي.
ولا تزال أجهزة السلطة تعتقل الشاب راتب أحمد من قرية عصيرة القبلية بنابلس لليوم الـ 6 على التوالي، والأسير المحرر عيسى شلالدة من رام الله لليوم الـ13 على التوالي.
وتواصل أجهزة السلطة اعتقال الجريح والمحرر خالد صلاح، والعسكري محمد العناتي بتهمة مقـاومة الاحتـلال، وأنس حمدي، والطالب أيمن درويش.
ولم يسلم المقاومين من حملات الاعتقال السياسي التي تشنها أجهزة أمن السلطة، فقد طالت المطارد لدى الاحتلال موسى عطا الله، والمعتقل منذ ستة أيام.
وعلى صعيد الاعتصام المتواصل في جامعة بيرزيت، حذرت الكتلة الإسلامية من اقتحام الجامعة واعتقال الطلبة المعتصمين لليوم الخامس عشر على التوالي.