الضفة الغربية
قالت الناشطة سمر حمد، إن شعبنا صامد وحارس للأرض والمقدسات رغم بطش الاحتلال ومستوطنيه.
ودعت حمد السلطة الفلسطينية وأجهزتها الأمنية لحماية شعبنا الفلسطيني من أخطار المستوطنين المحدقة بأبناء شعبنا وقراها وبلداتها، بدلاً من ملاحقة المقاومين والاعتقالات السياسية.
وأضافت أن بوادر الحكومة المتطرفة الجديدة قد بدأت تلوح في الأفق، فقطعان المستوطنين يعربدون في الطرقات وعلى القرى والمزارع الفلسطينية، ويرتكبون أفظع الجرائم في حق الشجر والحجر والإنسان.
وأكدت أن الشعب الفلسطيني مضطر أن يوفر لنفسه الحماية عبر التكاتف والحراسة الليلية للقرى والبيوت، ولا مناص من الاعتماد على الأهالي والسكان في منع المستوطنين من العدوان.
وأوضحت أن الشعب الفلسطيني أثبت أنه الرادع الوحيد لكل الاعتداءات، وأنه الحارس للأرض والعرض، ويعول عليه في الشدائد.
وطالبت حمد السلطة بتوفير الحماية للقرى، والتقدم بهذه الجرائم للمحاكم الدولية، وإدانة هذا الارهاب المنظم دوليا، موضحة أن الصمت العربي والدولي معيب، ويترك هؤلاء الارهابيين يعيثون الفساد بلا رادع.
وتصاعدت جرائم المستوطنين في الضفة الغربية وخاصة نابلس خلال الأيام الأخيرة، وسط صمتٍ من المؤسسات الحقوقية والدولية، ودعوات للتصدي لهذه الاعتداءات البشعة التي طالت الأطفال والرضع الفلسطينيين.
وهاجمت مجموعات من المستوطنين خلال الأيام الماضية، قريتي بورين وعوريف بنابلس، وأحرقت مركبات المواطنين، واعتدت على منازلهم بالحجارة.
وانطلقت دعوات شبابية في نابلس، لصد عدوان المستوطنين المتواصل على قرى جنوب نابلس، وضرورة رصّ الصفوف والبدء فوراً بتشكيل لجان حماية للقرى التي تواجه خطر الاستيطان وإرهاب المستوطنين.