قال النائب ياسر منصور إن الحكومة الصهيونية القادمة تحمل رؤية وسياسة واضحة مليئة بالعنصرية، وتتجه لإكمال ما بدأته الحكومات السابقة من تهويد ونهب للأرض والمياه.
وحذر منصور من صعوبة الفترة المقبلة على الشعب الفلسطيني، لما تحمله حكومة الاحتلال الجديدة من أفكار خطيرة بحق الأرض والمقدسات والإنسان الفلسطيني.
ودعا منصور لوحدة الرؤية والقرار، وتعزيز صمود الشعب الفلسطيني على أرضه والتشبث بها، والتمسك بمقدساته مهما بلغت الضغوطات وممارسات الاحتلال.
وشدد على ضرورة تغيير السلطة الفلسطينية لمنهجها وسياستها، والعودة للشعب الفلسطيني وعرض القضايا الكبرى عليه حتى نتمكن من مواجهة حكومة الاحتلال.
كما دعا منصور لمواجهة سرطان الاستيطان، وهجمة سلطات الاحتلال والمستوطنين المتصاعدة على المسجدين الأقصى والإبراهيمي.
وأثنى على فكرة إنشاء لجان حراسة في القرى التي تتعرض لهجمات المستوطنين، لما لها من نتائج إيجابية وأثبتت قدرها على حماية المواطنين.
وشدد على أهمية تعزيز نماذج الصمود والتحدي وعدم التفريط، لأن الثبات مهم جداً في حالتنا الفلسطينية وخاصة في الفترة المقبلة.
وقال إن الضفة باتت مستباحة في الليل والنهار، وأن الشعب الفلسطيني يعيش حالة جديدة من العدوان.
وتشير معطيات فلسطينية إلى أن العام الجاري هو الأكثر شراسة من حيث تصاعد الاعتداء على المواطنين وأرضهم وممتلكاتهم من قبل الاحتلال والمستوطنين.
وخلال العام الجاري تم الاستيلاء على 113435 دونماً من الأراضي الفلسطينية لصالح الاستيطان الإسرائيلي، والمصادقة على 114 مخططا استيطانيا، والتي أقيمت من خلالها 2220 وحدة استيطانية.
كما هدم الاحتلال 950 مسكنا ومنشأة من بينها 65 منشأة تم هدمها ذاتيا بقرار من محاكم الاحتلال، وقطع وجرف نحو 18900 من الاشجار المثمرة والمعمرة.