نفذت الغرفة المشتركة لفصائل المقاومة الفلسطينية، مساء اليوم الأربعاء، مناورة “الركن الشديد 3” قرب الجدار الفاصل شمال قطاع غزة.
وقالت الغرفة في بيان لها إن المناورة جرت بمشاركة نُخبة من المقاتلين تخللها استخدام للأسلحة الخفيفة والمتوسطة، لقياس سرعة استجابة قوات المقاومة لأي طارئ واختبار جهوزية المقاتلين للتعبئة والتصدي للعدوان.
وأوضحت أن المناورة تأتي تتويجاً لفترة من التدريب المتقدم المشترك لنخبة من مقاتلي فصائل المقاومة، وتضمنت سيناريوهات تكتيكية مختلفة؛ أبرزها عملية إغارة خلف خطوط العدو تخللها أسر عدد من الجنود.
وأكدت على أن “هذا الفعل الميداني المشترك يعبر عن مدى إيمان المقاومة بوجوب توحيد كافة الجهود في مواجهة العدو والوقوف أمام التحديات التي تعصف بالمقدسات والقضية الفلسطينية، وتوحيد الجبهات كافة لمقارعة الاحتلال ومنعه من الاستفراد بأي جزء من أرضنا المباركة وشعبنا الأبيّ”.
ووجهت رسالة إلى الأسرى في سجون الاحتلال بقولها: “نطمئن أسرانا الأبطال بأن المقاومة الفلسطينية ستظل تعمل ليل نهار حتى كسر القيد والعمل على حرية كل أسير يقبع داخل سجون العدو”.
وتوجهت بالتحية لمجاهدي شعبنا البطل بكافة تشكيلاته وكتائبه في ضفة الأحرار، ولشعبنا المرابط الصامد رديف كل صبرٍ وانتصار، وأضافت: “نعاهدهم أن نبقى صمام الأمان والسيف المشرع لحماية الأرض والإنسان والدفاع عن المقدسات”.
يذكر أن صورة الشهيد الأسير ناصر أبو حميد كانت حاضرة في مناورة الغرفة المشتركة لفصائل المقاومة، وكتب عليها: “لن ننسى، ولن نغفر”.