قال النائب نايف الرجوب، إن تهديدات المتطرف المدعو “إيتمار بن غفير” لاقتحام المسجد الأقصى المبارك، تأتي تأكيدا على سياسة الاحتلال الرامية لانتهاك حرمة المسجد.
وأوضح الرجوب أن دعوة بن غفير تعبّر عن إجماع من أقصى اليمين إلى أقصى اليسار الإسرائيلي، على انتهاك حقوق الفلسطينيين، وحرمة الأقصى.
وأضاف: “علينا ألا ننسى أن الناخب الصهيوني في الآونة الاخيرة لا يعطي ثقته إلا للأكثر تطرفا تجاه الفلسطينيين”.
وفي وقت سابق، شددت حركة حماس على أن مخططات وتهديد الوزير الفاشي في حكومة الاحتلال الجديدة المدعو إيتمار بن غفير، بتدنيس واقتحام المسجد الأقصى المبارك، هي نذير اشتعال للمنطقة بصب الزيت على النار.
وحمّلت حماس الاحتلال كامل المسؤولية عن اقتحام الوزير الفاشي المدعو إيتمار بن غفير المسجد الأقصى، داعية شعبنا الصابر، وشبابنا الثائر إلى النفير العام، والرباط في المسجد الأقصى المبارك، دفاعاً عنه في مواجهة اقتحامات المستوطنين وزعيمهم المتطرف المدعو بن غفير.
كما دعت أمتنا العربية والإسلامية، شعوباً وقادة، وكل أحرار العالم لنصرة قضيتنا، وحق شعبنا في أرضه ومقدساته الإسلامية والمسيحية التي تتعرض لأبشع صور التدنيس والتعدّي على حرمتها وقدسيتها.
وتراجع وزير أمن الاحتلال القومي المتطرف “إيتمار بن غفير”، عن عزمه اقتحام المسجد الأقصى في مدينة القدس المحتلة، خلال الأسبوع الجاري.
جاء ذلك وفق وسائل إعلام إسرائيلية، في أعقاب جلسة عقدها مساء اليوم، الإثنين، مع رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلية بنيامين نتنياهو.
وأعلن بن غفير في تغريدة، عزمه اقتحام المسجد الأقصى في الأيام المقبلة، قائلا إن الأقصى “قضية مهمة، وكما قلت، أخطط للصعود إلى الحرم القدسي”.
وسبق أن اقتحم بن غفير المسجد الأقصى مرارا في الماضي ولكن بصفته الشخصية ثم بصفته نائبا في الكنيست، ووعد خلال حملته الانتخابية باقتحام المسجد في حال أصبح وزيرا.