الضفة الغربية-
أكدت أذرع المقاومة الفلسطينية إن اقتحام “بن غفير” للأقصى محاولة جبانة تمثل تصعيدًا خطيرًا واستفزازا ًلمشاعر شعبنا الفلسطيني والأمة العربية والإسلامية ينذر بحرب دينية في المنطقة.
وحملت فصائل المقاومة الاحتلال كامل المسؤولية عن تداعيات إصراره في العدوان على شعبنا والمقدسات الإسلامية والمسيحية وخاصة تسلل المجرم المتطرف بن غفير للمسجد الأقصى.
ودعت أبناء شعبنا في القدس والضفة والداخل المحتل إلى شد الرحال للمسجد الأقصى وتكثيف الرباط فيه لإفشال المخططات التلمودية الصهيونية.
كما دعت أهلنا والمقاومة في الضفة المحتلة إلى تصعيد الاشتباك والمواجهة مع الاحتلال في كافة ساحات الاشتباك دفاعا عن المسجد الأقصى.
وقالت إننا “ننظر بخطورة لاستمرار اقتحامات المسجد الأقصى من المتطرفين الصهاينة ولن تتخلى عن دورها بالدفاع عنه”.
وأكدت على أن الاحتلال لن يفلح في تغيير الوقائع على الأرض وستبقى القدس عربية إسلامية ومحور الصراع مع الاحتلال
ودعت السلطة الفلسطينية إلى وقف التنسيق الأمني ورفع يدها الغليظة عن المقاومة في الضفة الغربية للقيام بواجبها في حماية شعبنا ولجم عدوان الاحتلال
كما دعت قادة الأمة وعلماءها وشعوبها للقيام بمسؤولياتهم تجاه الأقصى ونصرة شعبنا، ووقف كل أشكال التطبيع الذي يمثل ضوء أخضرا لاستمرار العدوان على شعبنا ومقدساته.
وأكدت حركة “حماس” أنَّ تسلّل وزير الأمن القومي في حكومة الاحتلال الفاشية الصهيوني “إيتمار بن غفير” لباحات المسجد الأقصى المبارك بحماية وحراسة مشدّدة من قوّات جيش الاحتلال عدوانٌ سافر ومحاولة يائسة لن تغير تاريخ وإسلامية القدس والمسجد الأقصى المبارك.
وبينت أن هذا الاقتحام سلوك إجرامي يكشف حالة الرّعب والخوف التي يعيشها قادة الاحتلال في مواجهة الحق الفلسطيني في مدينة القدس والمسجد الأقصى المبارك.
وشددت على أنَّ معركتنا مع هذا العدو الصهيوني وحكومته الفاشية المتطرّفة، دفاعاً عن أرضنا وشعبنا وقدسنا وأقصانا ماضية بكل الوسائل وفي كل ساحات الوطن، وسيواصل شعبنا رباطه وصموده ومقاومته الشاملة حتى زوال الاحتلال والتحرير والعودة.