الضفة الغربية– تتواصل انتهاكات الأجهزة الأمنية واعتقالاتها السياسية في الضفة، والتي تطال المواطنين على خلفية آرائهم وتوجهاتهم السياسية، إلى جانب اختطاف الأسرى المحررين والنشطاء وطلبة الجامعات.
واعتقل جهاز المخابرات أمس مواطنين من بلدة برقين جنوب غربي جنين، ضمن انتهاكات السلطة المتواصلة بحق أهالي الضفة الغربية.
والمعتقلان هما محمد حسين صبح، وفراس أحمد أبو شادوف، وينضما إلى قائمة المعتقلين السياسيين في سجون السلطة والذين يتعرضون لشتى أنواع التعذيب.
وتواصل مخابرات السلطة، اختطاف الأسير المحرر جهاد الأقرع من مخيم عسكر الجديد بنابلس، وذلك لليوم الثالث على التوالي.
وفي نابلس، تواصل أجهزة السلطة اختطاف الشقيقين زيد وعبد الله الحاج، بدون مذكرة اعتقال أو إبداء أي أسباب، لليوم الثالث على التوالي.
ونقلت مخابرات السلطة في جنين المعتقل السياسي محمود خالد صبح، من سجنها إلى سجن بيتونيا، علماً أنه معتقل لليوم الـ3 على التوالي.
وتواصل أجهزة السلطة في الخليل اعتقال الطالب في جامعة بوليتكنك فلسطين عيسى عصافرة لليوم الـ3 على التوالي، إضافة إلى مواصلة اعتقال الطالب في جامعة الخليل محمد عصافرة لليوم الثالث على التوالي.
وتختطف مخابرات السلطة في الخليل الشاب حسين إبراهيم الزهور من بلدة بيت كاحل، والأسير المحرر سعيد القواسمي لليوم الـ3 على التوالي.
ومن جانبها، أدانت الهيئة المستقلة لحقوق الإنسان “ديوان المظالم”. الاعتداء الذي نفذته أجهزة أمن السلطة على اعتصام سلمي لعائلة القواسمي في الخليل احتجاجًا على اعتقال نجلهم الأسير المحرر سعيد القواسمي، وطالبت بتشكيل لجنة تحقيق بالحادثة.
وعبّرت الهيئة عن إدانتها لاعتداء أجهزة السلطة المخالف للقانون، وطالبت بتشكيل لجنة تحقيق والتشديد على التزام أجهزة الأمن بمدونات السلوك وتعليمات استخدام القوة واحترام حق المواطنين في التجمع السلمي.
🔴 اضغط هنا لمشاهدة ملخص انتهاكات أجهزة السلطة في الضفة الغربية