قال القيادي في حركة حماس حسين أبو كويك إن إعلان الحركة الوطنية الأسيرة التعبئة العامة للإعداد والاستعداد للمواجهة القادمة مع إدارة سجون الاحتلال، هو رد طبيعي وحتمي على إرهاب الاحتلال وتهديداته للحركة الأسيرة.
ولفت القيادي أبو كويك أنه وبعد إعلان التوجهات العنصرية للحكومة الفاشية الجديدة، والتي تشير إلى تصعيد الإجراءات القمعية ضد أسرانا البواسل، فإن الوحدة والتوحد ومواجهة هذه التهديدات ضرورة لا بد منها.
وأشار إلى أن الاحتلال سيحاول أن يسحب الإنجازات والمكتسبات التي أنجزتها الحركة الأسيرة بالعرق والجوع والدم والجهود النضالية المتراكمة عبر سنين الأسر الطويلة والمديدة.
وشدد على أن أسرانا البواسل سيواجهون بكل قوة متاحة هذه الهجمة العنترية العنصرية، التي تستهدف واقعهم الاعتقالي المعيشي والثقافي والتنظيمي، الذي تم بناؤه وانجازه بالتضحيات الجسام.
وأكد أبو كويك على أن إقدام حكومة الاحتلال على إقرار قوانين مجحفة بحق أسرانا البواسل والتضييق عليهم وحرمانهم من حقوقهم الإنسانية وحقوقهم كأسرى والمخالف لكافة القوانين الدولية والإنسانية ولائحة حقوق الأسرى تحت الاحتلال، سيواجه بوحدة وطنية صلبة في ساحات السجون يشارك فيها كافة أسرى شعبنا من كافة الفصائل الفلسطينية
ودعا شعبنا وفصائلنا والسلطة الفلسطينية ومقاومتنا الباسلة الاستعداد والعمل بشكل موازي ومكافئ لمكانه الأسرى وجهدهم وجهادهم.
كما طالب كافة المؤسسات الدولية والمحلية العمل والتحرك لنصرة أسرانا المظلومين والعمل على لجم سياسات الاحتلال العنصري ضدهم.
وأوضح أن هذا الاحتلال يخالف ويعارض كافة المواثيق الإنسانية والاتفاقات الدولية وخاصة الاتفاقية الرابعة من إعلان جنيف ذات العلاقة بوضع وحياة وظروف الاسرى تحت الاحتلال.
وكان قد أكد نائب رئيس المكتب السياسي لحركة “حماس” الشيخ صالح العاروري على أن الحركة تضع قضية الأسرى وتحريرهم على رأس أولوياتها.
وأضاف أن المقاومة لديها رصيد من جنود الاحتلال وسيزيد هذا الرصيد كما وعدت المقاومة، وسنحرر أسرانا مهما كان الثمن.
وأعلنت الحركة الوطنية الأسيرة، أمس الأربعاء، أنها قد دخلت في مرحلة التعبئة العامة في صفوف الأسرى في كافة قلاع الأسر، من أجل الإعداد والاستعداد للمواجهة القادمة مع الاحتلال.
وقالت الحركة الأسيرة في بيان لها إن الأسرى في كافة قلاع الأسر سيواجهون الإرهاب الصهيوني وإجراءات حكومته الفاشية بكل شجاعةٍ واقتدار، موحدين تحت راية فلسطين، وتحت قيادةٍ موحدة، ومشروع نضالي واحد، تم إقراره من كافة الفصائل الوطنية والإسلامية داخل قلاع الأسر.
وأضافت: “هذه دعوة لجميع الفصائل والقيادات الفلسطينية؛ بأن شعبنا لا يستحق منكم مزيدًا من الانقسام، ووحدتنا هي طريقنا للحرية والاستقلال ولمواجهة “دراكولا” الدم الصهيونية”.
وحذرت الاحتلال من أن “أيّ اعتداءٍ علينا وعلى حقوقنا سيواجه بالعصيان الشامل، وبانتفاضةٍ عارمة في كافة قلاع الأسر، وإن هذه الانتفاضة ستُشكّل بركان حرية سينفجر في وجه هذا المحتل”.