يعاني المعتقل السياسي المطارد مصعب اشتية وضعًا صحيا صعبا جدًا، وسط مطالبات للتحرك العاجل للإفراج عنه من سجون السلطة.
وقال مصطفى شتات، محامي المعتقل السياسي المطارد مصعب اشتية، إن مصعب اشتية يعاني من وضع صحي صعب جداً نتيجة إضراباته المتكررة.
واستنكر شتات منع أجهزة السلطة من زيارة موكله مصعب اشتية، مشيرًا إلى أن “أجهزة السلطة تغطي على حالة المعتقل مصعب اشتية”.
وأكد على أن اعتقال مصعب اشتية لدى سجون أجهزة السلطة مخالف للقانون، مناشدًا المجتمع الدولي التحرك عاجلًا لمعالجة قضية المعتقل السياسي “اشتية”.
ونقلت أجهزة السلطة، أمس الخميس، المعتقل السياسي المطارد مصعب اشتية إلى سجن بيتونيا في رام الله، بعد تردي وضعه الصحي في سجن أريحا.
وأوضح شتات أنه تم نقل مصعب للمستشفى الاستشاري بعد تدهور حالته الصحية، حيث سيبقى في معتقل بيتونيا ليكون قريباً من المستشفى.
وتعتقل أجهزة السلطة المطارد مصعب اشتية ورفيقه عميد طبيلة لليوم الـ110 على التوالي، رغم قرار قضائي بالإفراج عنه.
وخاض اشتية في وقت سابق إضرابا عن الطعام والماء برفقة عدد من المعتقلين السياسيين، رغم تدهور وضعه الصحي.
وتواصل أجهزة أمن السلطة حملة اعتقالات واستدعاءات بحق أنصار حركة حماس ونشطاء وأسرى محررين، فيما تتواصل عمليات الاعتقال والاستدعاءات لدى الاحتلال ومخابراته فيما بات يعرف بسياسة الباب الدوار في الاعتقالات بين أجهزة أمن السلطة وأجهزة أمن الاحتلال.
وخلال الأيام الماضية اعتقل جهاز الأمن الوقائي 8 أسرى محررين من بلدة برقين في جنين، هم الشاب محمد حسين صبح شقيق الشهيد شامان صبح، وفراس أحمد أبو شادوف، ومحمود خالد صبح، ومحمد عيد جواد، ونادر لطفي مساد، وإيهاب نادر هندي، ومحمد أحمد مساد.
واستنكرت لجنة أهالي المعتقلين السياسيين في الضفة الغربية، جريمة الاعتقال السياسي التي نفذتها أجهزة السلطة الأمنية في الضفة الغربية بحق 8 من الأسرى المحررين من سجون الاحتلال في بلدة برقين في جنين.
وقالت اللجنة في بيان لها اليوم الجمعة إن اعتقال الأسرى المحررين، يمثل حالة من التواطؤ الواضح مع الاحتلال في سياساته القمعية بحق الأحرار من أبناء شعبنا.
وأهابت بكافة الفصائل والهيئات الشعبية والحقوقية والإنسانية وأبناء شعبنا بسرعة التدخل؛ والضغط بكافة السبل من أجل الإفراج الفوري عن أبنائنا المعتقلين لدى السلطة.