قال النائب باسم زعارير إن إقبال الأسرى على جولات من التصعيد في ظل حكومة الاحتلال التي تسعى لزيادة العدوان، يستوجب تآزر الكل الفلسطيني بكل أطيافه لمواجهته.
وأوضح زعارير أن المتطرف “إيتمار بن غفير” استطاع أن يحصل على ضوء أخضر من الاحتلال بجميع مكوناته لتصعيد عدوانه على شعبنا.
وأضاف أن شعبنا بكل مكوناته مقبلون على جولات من التصعيد في ميادين كثيرة، والأسرى لن يسكتوا على اعتداءات الاحتلال بحقهم، وسيواجهونه بقوة ويحدثوا أزمة كبيرة قد تمتد إلى خارج السجون.
وأكد على أن اعتداءات الاحتلال على الأقصى ستواجه برد فعل شعبي قوي في الداخل والقدس والضفة، مما قد يؤدي إلى نتيجة صعبة يواجهها الاحتلال وحكومته المتطرفة.
وتابع: “إن اعتداءات قادة الاحتلال ومستوطنيه على شعبنا ومقدساته وأسراه كانت سببا لمواجهة شاملة، وما سيف القدس منا ببعيدة، والتي كان سببها المباشر الاعتداء على الأقصى وحي الشيخ جراح والإضرابات التي كان يخوضها الأسرى”.
وشدد على أن “الأسرى الأبطال لديهم من الخطط ما يناسب عدوان بن غفير، كما واجهوا غيره وأثبتوا قدرتهم على ذلك”.
ودعا إلى إسناد أسرانا معنويا وجماهيريا، ووضع قضيتهم في مقدمة قضايا شعبنا إعلاميا وسياسيا، معدًا أنها “مهمة مشتركة يقوم بها شعبنا وفصائله ومؤسساته الوطنية”.
ولفت زعارير إلى أن “بن غفير” يوظف الفكر الديني المتطرف في الصراع، حيث بدأ برنامج اعتداءاته بدءا باقتحام المسجد الاقصى وليس انتهاء بالسجون، ليتأكد من تشديد الإجراءات القمعية ضد أسرانا البواسل.
وبين أن “بن غفير” ينفذ سياسة حكومة الاحتلال المتطرفة بقيادة نتنياهو وينفذ إرادة الناخب الصهيوني المتطرف.
وأعلنت الحركة الأسيرة حالة التعبئة الشّاملة في كافة سّجون الاحتلال، استعدادًا لمواجهة واسعة ضد الإجراءات التي تنوي حكومة الاحتلال المتطرفة فرضها، والتّصعيد من عمليات القمع والتّنكيل بحقّهم.
وقالت الحركة الأسيرة في بيان لها إن الأسرى في كافة قلاع الأسر سيواجهون الإرهاب الصهيوني وإجراءات حكومته الفاشية بكل شجاعةٍ واقتدار، موحدين تحت راية فلسطين، وتحت قيادةٍ موحدة، ومشروع نضالي واحد، تم إقراره من كافة الفصائل الوطنية والإسلامية داخل قلاع الأسر.
وحذرت الاحتلال من أن “أيّ اعتداءٍ علينا وعلى حقوقنا سيواجه بالعصيان الشامل، وبانتفاضةٍ عارمة في كافة قلاع الأسر، وإن هذه الانتفاضة ستُشكّل بركان حرية سينفجر في وجه هذا المحتل”.