أكد القيادي في حركة حماس جمال الطويل على أن الأسرى موحدون في مواجهة سياسة الاحتلال الإجرامية بحقهم، وهم بحاجة إلى إسناد على كافة المستويات حتى لا يستفرد بهم الاحتلال.
وقال الطويل إن الأسرى يتأهبون لجولة من التصعيد مع حكومة الاحتلال الجديدة الفاشية، ويمثلون ضمير الشعب الفلسطيني ومشاريع شهادة باستمرار.
وأضاف أنه لا غرابة أن يعلن الأسرى التعبئة العامة في سجون الاحتلال بعد الظلم الذي يتعرضون له من إدارة السجون الصهيونية، مشيرًا إلى وجود عمليات إعدام وتنكيل مستمرة بحقهم داخل السجون.+
وعد أن زيارة المتطرف بن غفير لسجن نفحة يدلل أن هناك برنامجا ممنهجا من الاحتلال لاستهداف الأسرى في سجون الاحتلال، لافتًا إلى سعي “بن غفير” لقانون إعدام الأسرى والتنكيل بعائلاتهم.
وأتابع: “شهدت على ثلاث هجمات من الاحتلال ضد الأسرى خلال وجودي في الأسر”، موضحًا أن حكومة الاحتلال الجديدة تستهدف الأسرى والمسرى والأراضي المحتلة في الـ48.
ولفت إلى أن ما جرى مع الأسير كريم يونس بعد الإفراج عنه هي محاولة انتزاع الفرحة من قلبه وذويه، من أجل التنغيص على فرحة الأسرى بعد الإفراج عنهم.
وأردف: “يجب أن تنحني الرؤوس أمام 40 عاما قضاها الأسير كريم يونس في سجون الاحتلال”.