الضفة الغربية- ضجت مواقع التواصل الاجتماعي بـ حملة إلكترونية طالب بها النشطاء الفلسطينيون. أجهزة أمن السلطة بإطلاق سراح المطارد مصعب اشتية المعتقل منذ 4 أشهر في سجونها.
جاء ذلك بعد تسريب رسالته من داخل زنازينها عبر برنامج “ما خفي أعظم”.
وانتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي عدد من الهاشتاقات. مثل #الحرية لمصعب اشتيه. #صبرنا بدأ ينفذ، #العرين بدها قائدها. #الحرية للمطارد مصعب اشتيه. #مصعب_لازم_يروح.
وتناقل النشطاء رسالة البطل اشتيه. وصوت معاناته وخطيئة اعتقاله ودعوته لرفاقه بالعمل لإطلاق سراحه من سجون ذوي القربى.
رسالة من زنازين السلطة
وكتب اشتية في رسالته المسربة:
“لا أعلم إن كانت رسالتي هذه ستصل إليكم أم أنها ستبقى حبيسة الجدران.
إن القلم يعجز عن وصف الحال والمعاناة في هذه المحنة فزنازين ذوي القربى
وما كان فيها من تحقيق من جهة وألم فقد الأحبة من جهة أخرى والمرض الذي استجد على حالتي من جهة ثالثة”.
وقال: “كل الذي أعلمه أني مؤمن بنصر الله وفرجه القريب. آملا أن يبقى مطلبكم بالإفراج عني بأسرع وقت ذا أولوية، وكلي ثقة بكم”.
وكشف مقاتلو عرين الأسود عن عروض ترددت عليهم من قبل السلطة. من أجل تفكيك المجموعة والتخلي عن مقاومة الاحتلال.
من خلال عروض مالية وإلقاء وتسليم أسلحتهم مقابل شقق وسيارات.
وأكد قائد “العرين”: أنه “عرض علينا أن نسلم أنفسنا للسلطة مقابل الحصول على امتيازات.
نحن رفضنا ذلك وهناك من قبل بذلك”.
مضيفًا: “أنا لن أسلم نفسي ولدينا الكثير من الجنود المجهولين في الأرض”.
ونتيجة تردي وضعه الصحي في سجن أريحا. نقلت أجهزة السلطة. يوم الخميس الماضي.
المعتقل السياسي المطارد اشتية إلى سجن بيتونيا في رام الله.
وخاض اشتية إضرابا عن الطعام والماء في وقت سابق. برفقة عدد من المعتقلين السياسيين.
رغم تدهور وضعه الصحي.