الضفة الغربية-
نقلت إدارة سجون الاحتلال، اليوم الأحد. عددًا من الأسرى من عزل سجن “هداريم” إلى عزل سجن “نفحة”.
وأجرى نقل 40 أسيراً من عزل سجن “هداريم” إلى عزل سجن “نفحة”. على أن يتم نقل المجموعة الثانية يوم غد.
وجاءت عملية نقل الأسرى هذه. بعد يومين من زيارة وزير “الأمن القومي” للاحتلال “ايتمار بن غفير” إلى الأقسام الجديدة في سجن “نفحة”.
وزار “بن غفير” قبل يومين، سجن نفحة وتفقد الأقسام الجديدة التي تم افتتاحها في السّجن. وناقش مع مسؤولي السجون شروط حياة جديدة للأسرى. موعزًا بالبدء بإجراءات تنكيل بحقهم.
وصرّح “بن غفير” عبر تويتر: “زرت سجن نفحة للتأكد من أن قتلة اليهود لن يحصلوا على ظروف أفضل من السابق”.
وتابع “سأستمر في الاهتمام بهذا الأمر. بالتزامن مع مساعي لإقرار قانون لتنفيذ عقوبة الإعدام للمخربين”.
وأعلنت الحركة الأسيرة حالة التعبئة الشّاملة في كافة سّجون الاحتلال.
وذلك استعدادًا لمواجهة واسعة ضد التنكيل.
وقالت الحركة الأسيرة في بيان لها. إن الأسرى في كافة قلاع الأسر. سيواجهون الإرهاب الصهيوني وإجراءات حكومته الفاشية بكل شجاعةٍ واقتدار.
وأوضحت الحركة الأسيرة أنها ستواجه الاحتلال موحدة تحت راية فلسطين. وتحت قيادةٍ موحدة. ومشروع نضالي واحد. تم إقراره من كافة الفصائل الوطنية والإسلامية داخل قلاع الأسر.
وحذرت الاحتلال من أن “أيّ اعتداءٍ علينا وعلى حقوقنا سيواجه بالعصيان الشامل. وبانتفاضةٍ عارمة في كافة قلاع الأسر. وإن هذه الانتفاضة ستُشكّل بركان حرية سينفجر في وجه هذا المحتل”.