مع بداية عام 2023 وتشكيل حكومة الاحتلال الإسرائيلي، استهدفت “جماعات الهيكل” بهجمة مسعورة المسجد الأقصى في محاولة لتحقيق أطماعها، باعتبارها هدفًا استراتيجيًا تسعى لإنجازه.
وقال المختص بشؤون القدس موسى عكاري إن لحكومة الاحتلال الجديدة هي الأخطر لأنها جاءت بأيدلوجية صريحة عنوانها تغيير الواقع في الأقصى.
وأوضح عكاري أن حكومة الاحتلال الجديدة تهدف لتثبيت واقعًا تلموديًا في ساحات المسجد الأقصى، فهذه الحكومة هي انعكاس للمجتمع المتطرف.
وأضاف أن شهر رمضان المقبل سيكون شهر مواجهة شامة عنوانها المسجد الأقصى المبارك، وسيكون لها ارتدادات على المنطقة بأكملها.
وأشار إلى أن مجموعات المقاومة بالضفة أثبتت أن شعبنا حي يقاوم الاحتلال، داعياً لرص الصف الفلسطيني في مواجهة الاحتلال.
زيادة عدد المقتحمين
وقال مدير مركز القدس للحقوق القانونية والاجتماعية زياد الحموري إن الاحتلال الإسرائيلي يعمل على زيادة عدد المستوطنين المقتحمين لباحات المسجد الأقصى المبارك.
وأوضح الحموري أن الاحتلال سيحاول إضاءة الشمعدان في باحات المسجد الأقصى، مشيرا إلى أن الاحتلال يسعى لبناء الهيكل المزعوم مكان المسجد الأقصى.
وأضاف أن الاحتلال يحاول الظهور بصورة “الأكثر تطرّفًا” بممارسة المزيد من السياسات الإجرامية بحق الشعب الفلسطيني.