الضفة الغربية-
نعت حركة المقاومة الإسلامية حماس الشهداء الثلاثة في بيانات منفصلة. واستنفرت أبناء شعبنا لتصعيد المواجهة وضرب العدو ومستوطنيه. مؤكدة أن “جرائم الاحتلال وعدوانه المستمر على شعبنا ومقدساتنا، سيزيدنا عزماً وإصراراً على المقاومة حتى زواله عن أرضنا ومقدساتنا. وتحقيق تطلعات شعبنا في الحرية والاستقلال”.
حيث ارتقى ثلاثة شهداء في الضفة الغربية برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال الأربع وعشرين ساعة الماضية. وهم سمير عوني حربي أصلان (41 عاماً) من مخيم قلنديا بالقدس المحتلة، وأحمد عامر أبو جنيد (21 عامًا) من مخيم بلاطة بنابلس. وسند محمد عثمان سمامرة (18 عاماً) من بلدة السموع بالخليل.
واستشهد أصلان بعد إصابته برصاصة اخترقت صدره، أطلقها عليها جيش الاحتلال الإسرائيلي خلال العدوان على مخيم قلنديا. وذلك أثناء الدفاع عن نجله رمزي خلال اعتقاله بشكل همجي.
وارتقى الشهيد أبو جنيد متأثراً بجراح أصيب بها، خلال اشتباك مسلح مع قوات الاحتلال الإسرائيلي. التي اقتحمت مخيم بلاطة شرق مدينة نابلس.
وفي الخليل، نفذ الشهيد سماسرة عملية طعن بطولية في مستوطنة “حفات يهودا” المقامة على أرضنا المحتلة. قرب بلدة السمّوع جنوب مدينة الخليل، والتي أصاب فيها مستوطناً صهيونيّاً غاصباً.
وقالت حركة حماس إنّ هذه العملية تؤكّد مضيّ شعبنا على طريق المقاومة الشاملة. ردًّا على جرائم الاحتلال، وثأراً لدماء شهدائنا الأبرار، وانتصاراً للمسجد الأقصى المبارك. ولحق شعبنا في الحرية والاستقلال.
وفي سياق متصل، تواصلت عمليات المقاومة خلال الأربع وعشرين ساعة الماضية. ووثق مركز المعلومات الفلسطيني “معطي” 25 عملاً مقاوماً بينها 13 عملية إطلاق نار. و7 عمليات رشق حجارة وزجاجات حارقة.
ووقعت عملية طعن بطولية في الضفة الغربية. إلى جانب إلقاء عبوات ناسفة وإحراق كاميرات عسكرية لجيش الاحتلال الإسرائيلي.