عرضت كتائب الشهيد عزالدين القسام رسالة مصورة للجندي الصهيوني الأسير لديها “أفرها منغستو“، في رسالة جديدة لدعم وتطمين الأسرى، وفي خطوة جديدة لتحريك المياه الراكدة حول ملف تبادل الأسرى.
دعم للأسرى
قال الناشط السياسي ثامر سباعنة إن “بث القسام لفيديو الجندي الأسير منغستون في هذا الوقت، حمل عدة رسائل ولعل أهمها رسالة تطمين ودعم لأسرانا في ظل الظروف الصعبة التي يعيشها الأسرى في ظل التهديدات الصهيونية بحق الأسرى وخاصة من الوزير بن غفير”.
وأضاف سباعنة أن ظهور الجندي الأسير لدى القسام “منغستون: بحالة صحية ممتازة، هي رسالة واضحة عن أخلاق القسام وحسن تعامله مع الأسرى، على عكس تعامل الاحتلال مع أسرانا في سجون الاحتلال”.
وأشار إلى أن التوقيت وبهذا الشكل الواضح من بث فيديو للجندي منغستون جاء مع بدايات الحكومة الصهيونية الجديدة، ومع استلام قائد جديد للجيش الصهيوني، وفي ظل مظاهرات في الشارع “الإسرائيلي” ضد الحكومة الجديدة، وكل هذا يخلط أوراق الحكومة الجديدة ويزيد الضغط عليها.
وأوضح سباعنة أن القسام تقدم بخطوة جديدة نحو عقد صفقة تبادل، وهو الآن يضع الكرة في ملعب حكومة الاحتلال.
وبين أن القسام ينتظر رد الفعل وبناء عليه ستكون خطوات القسام القادمة، إضافة إلى أن هذه الخطوه تبعث الأمل بروح أسرانا البواسل.
تحريك المياه الراكدة
قال الكاتب والمحلل السياسي علاء الريماوي إن القسام يهدف لتحريك المياه الراكدة في ملف تبادل الأسرى، والفيديو رسالة لذوي الجنود بضرورة التحرك ضد حكومة الاحتلال.
وأكد الريماوي على أن المقاومة أثبتت معادلة في طبيعة الصراع مع الاحتلال، بفك قيد الأسرى من خلال صفقة وفاء الأحرار.
ولفت الريماوي إلى أن الاحتلال الإسرائيلي يحاول الترويج، بأن هناك أسرى صهاينة لدى القسام ليسوا أحياء.
واستدرك: “المقاومة أمام اختبار حقيقي يتمثل بتحريك استراتيجي لملف الأسرى”، مشددا في الوقت ذاته على أن كتائب القسام هي الأقدر على إنجاز نوعي في ملف قضية الأسرى.
وعرضت كتائب القسام اليوم، رسالة مصورة للجندي الصهيوني الأسير لديها “أفرها منغستو”، مؤكدة فشل رئيس أركان جيش الاحتلال المنتهية ولايته كوخافي، ومؤسسته وكذبه على شعبه وحكومته.
وقالت الكتائب إنه “على رئيس الأركان الصهيوني الجديد، أن يعد نفسه لحمل أعباء وتوابع فشل سلفه”.
وتساءل الجندي الصهيوني مغنستو في الرسالة المصورة التي بثتها كتائب القسام، عن موعد تحرك حكومة الاحتلال للإفراج عنه وعن رفاقه الجنود الأسرى.
وتابع مغنستو قائلاً: “إلى متى سأظل هنا في الأسر أنا ورفاقي بعد هذه السنوات الطويلة من المعاناة والألم؟ أين دولة وشعب إسرائيل من مصيرنا؟”.