أدى عشرات المواطنين صلاة الجمعة على جبل الرأس في قلنديا البلد شمال غرب القدس تنديداً باستيلاء المستوطنين على أراضي البلدة.
وأعقب صلاة الجمعة فعالية مركزية رافضة لاستيلاء المستوطنين على أرض في قلنديا البلد، قرب بلدة رافات بالقدس المحتلة.
وأكد خطيب الجمعة أن هذه الفعالية مقدمة لسلسة فعاليات للتصدي للاستيطان على أراضي الجبل، ومقاومة الاحتلال وحكومته اليمينية المتطرفة.
وأضاف:” ما نراه من سياسات استيطانية بدأت بتنفيذها الحكومة اليمينية المتطرفة خير دليل على مساعيهم لطمس الهوية الفلسطيني العربية الإسلامية على هذا الأراضي.”
وشدد خطيب الجمعة على أن المسجد الأقصى والقدس والأراضي الفلسطينية مقدسات لا يمكن التخلي عنها، وهنا مطار القدس “مطار قلنديا” كانت تحلق منه الطائرات قبل وجود الاحتلال.
كما دعا للوحدة والتوحد بين كل أطياف شعبنا الفلسطيني للتصدي للحرب التي تشنها سلطات الاحتلال على كل ما هو فلسطيني.
وقام الشبان بعد أداء صلاة الجمعة بإحراق الإطارات المطاطية ورفع الأعلام الفلسطينية على جدار الفصل العنصري الذي يقيمه الاحتلال على أراضي بلدة قلنديا.
ورفع عدد من الأطفال علم فلسطين خلال مشاركتهم في الوقفة الرافضة لاستيلاء المستوطنين على أرض في قلنديا البلد.
وشرع أحد المستوطنين خلال الأيام الماضية بأعمال تجريف وحفر في قطعتي أرض بين قريتي قلنديا ورافات، تُقدر مساحتهما بنحو 225 دونمًا، بهدف تحويلها إلى بؤرة زراعية استيطانية.
وتفاجأ الفلسطينيون بوضع أحد المستوطنين أكوامًا من الأتربة داخل هذه الأراضي الواقعة غرب مطار القدس الدولي شمال المدينة المحتلة، والقيام بأعمال شق وتوسعة على الطريق الواصل ما بين قلنديا ورافات.