أكدت النائب سميرة حلايقة أن “العقوبات التي اتخذتها إدارة جامعة النجاح بحق طلبة الكتلة الإسلامية، هي استجابة واضحة لضغوط سياسية خارجية”.
وأوضحت حلايقة أن “هناك نهج سياسي وضغوط أمنية تمارس ضد الجامعات وإدارتها للحد من النشاطات الأكاديمية للطلبة، والتي تتماهى مع السياسات التي يرفضها المجتمع الفلسطيني وتأباها الشعوب الحرة”.
وأشارت إلى أن قرار الفصل التعسفي الذي اتخذته إدارة جامعة النجاح بحق نشطاء الكتلة الإسلامية، لا يليق بصرح تعليمي خرج ٱلاف الطلبة والأكاديميين والنشطاء الذي خدموا القضية الفلسطينية.
وأكدت أن هذه العقوبات لا تليق بتاريخ أبناء شعبنا الفلسطيني النضالي ولا لقضيتهم العادلة ولا بتضحياتهم، كما أنه لا يتوافق مع القانون الأساسي ولا اللوائح والأنظمة الداخلية المعمول بها في الجامعات الفلسطينية.
وشددت حلايقة على أن ما هو مطلوب من إدارات جامعاتنا أن تحافظ على نهجها السليم في تنشئة الأجيال، والحفاظ على دورها الريادي في التعاطي مع القضايا المهمة والحساسة للشعب الفلسطيني.
وأعلنت الكتلة الإسلامية في جامعة النجاح الوطنية تأجيل خطواتها التصعيدية المقررة، وإعطاء فرصة لجهود الحوار والوساطات، على خلفية قرار الجامعة بفصل عدد من الطلبة وإنذار آخرين بسبب نشاطهم الطلابي والوطني.
وقررت إدارة جامعة النجاح الوطنية الفصل التعسفي لعددٍ من طلبة الكتلة الإسلامية، على خلفية المسير الذي نظمته الكتلة في الذكرى الخامسة والثلاثين لانطلاقة حركة حماس.