دعت الناشطة السياسية فادية البرغوثي، كافة طلبة جامعة النجاح إلى مساندة ودعم زملائهم من أبناء الكتلة الإسلامية المتخذة بحقهم العقوبات.
وطالبت عقلاء نابلس والشخصيات الوطنية بمخاطبة إدارة الجامعة للتراجع عن قراراتها الجائرة، وذلك رفضاً لسياسة ازدواجية المعايير، ولتثبيت واقع أن إدارة الجامعة دورها الدعم والمساندة والإعداد والتأهيل.
ولفتت البرغوثي إلى أنه من المنافي للمنطق وللعقل أن تقمع سلطة أبناء شعبها، أو أن تحارب جامعة طلبتها، موضحة أنه من الطبيعي أن تكون الجامعة هي المكان المنصف الآمن للطلبة، ومؤسسة تزرع القيم، وتنشئ قيادات شابة ذات إرادة حرة تبني الوطن وتحميه.
وتساءلت: “كيف لجامعة أن تصدر قرارات فصل لمن نفذ نشاط سلمي وكيف تتضمن قراراتها طلاب يقبعون في الأسر خلف قضبان السجون لدى الاحتلال؟!”.
وقالت البرغوثي إنه وبكل أسف تجاهلت جامعة النجاح هذا الدور الريادي، وتحولت لأداة قمعية تنفذ رغبات جهات خارجية، تهدف لإسكات كل صوت معارض لنهجها الإنهزامي.
وأكدت البرغوثي على أن سياسة الكيل بمكيالين وفرض عقوبات بحق طلبة الكتلة الإسلامية بعد تنفيذهم نشاط طلابي نفذته سابقاً كتل طلابية أخرى دون أي اعتراض من إدارة الجامعة على هذه النشاطات.
وأشارت إلى أن “الاحتجاج منبعه وهدفه السير بجامعات الوطن لتستعيد دورها القيادي الوطني كصروح شامخة في وجه التحديات التي تحيق بشعبنا”.
وشددت البرغوثي على أن نابلس صخرة شامخة قادت مرحلة مشرفة الفترة السابقة وهذا دور متوقع من جامعتها الوطنية ذات التاريخ العريق.