حاولت مجموعة من المستوطنين مساء الأحد، إعادة بناء بؤرة استيطانية على أراضي الفلسطينيين الواقعة في قرية “جوريش” جنوب شرق محافظة نابلس بالضفة الغربية.
وعاد المستوطنون إلى منطقة “جوريش”، وشرعوا في بناء البؤرة الاستيطانية من جديد، وذلك بحماية مكثفة من جيش الاحتلال الإسرائيلي.
وفي وقت سابق، حاول مستوطنون نصب “كرافانات” في منطقة “وعر جمة” التابعة لأراضي القرية، وذلك بعد أن أجبرهم أهالي القرية على إزالتها يوم الجمعة الماضي.
الحاج عبد الفتاح منصور عرض وثيقة عمرها 117 عاماً تثبت ملكية عائلته للأرض في منطقة وعر جمة، التي أقيمت عليها البؤرة الاستيطانية في قرية جوريش، حيث اشتراها جده عبد الفتاح منصور في ذلك الوقت.
وتصاعدت وتيرة الاستيطان في ريف نابلس، وسط عمليات لتجريف الأراضي لصالح المشاريع الاستيطانية، وشق طرق استيطانية جديدة.
في غضون ذلك، أهاب مجلس قروي جوريش بأصحاب الأراضي الواقعة في منطقة “وعر جمة” المستهدفة بتقديم جميع الأوراق الثبوتية للأراضي، وذلك في محاولة لمواجهة البؤرة على الصعيد القانوني، إلى جانب المواجهة والرفض الشعبي.