قالت الناشطة السياسية سمر حمد إن الصمود الأسطوري الذي يقدمه مخيم جنين الذي بات قلب فلسطين ونبضه الحي بالمقاومة، هو مقدمة لتحرير هذه الأرض وطرد المحتل.
وأضافت أن هذا النفس الذي ألهب النضال وأذكى الحالة الثورية في الضفة المحتلة ووحد صفوف الفلسطينيين على النهج المقاوم، سيكون له ما بعده في تثبيت أركان النضال واستمراره، حتى يصبح ثورة عارمة تقتلع هذا المحتل وتلقي به وبرجسه بعيدا عن فلسطين.
وأكدت على أن مجزرة الاحتلال في مخيم جنين التي تضاف لسلسة جرائمه البشعة، بحاجة لتكاتف الكل الفلسطيني ورص الصفوف لحماية شعبنا وثوابته.
وتابعت: “في وضح النهار وعلى مسمع ومرأى العالم أجمع يقتحم الاحتلال الوحشي مخيما مكتظا بالسكان مفجرا للمنازل، ويثخن بالقتل والترويع في صفوف المدنيين بأسلحته المدججة”.
وأردفت: “يريد الاحتلال بهذه الوحشية أن يرهب هذا الشعب ويحتوي الحالة التي بدأت تؤرقه وتزيد من تخوفاته، حيث لم يستطع إخماد جذوة المقاومة وإطفائها التي آلمته في مقتل”.
وأشارت إلى أن الاحتلال يستقوي على شعب أعزل، ويمعن في القتل والهدم والتدمير ويتجاوز كل الحدود والأعراف، ويمنع الامدادات الطبية والاسعافات من الوصول إلى المصابين، ليضمن وقوع أكبر عدد ممكن من القتلى غير آبه بقوانين ولا بأعراف دولية.
وارتكبت قوات الاحتلال مجزرة خلال عدوانها على مخيم جنين، ارتقى فيها تسعة شهداء بينهم مسنة، وأصيب 20 بينهم 4 بحالة خطرة.
ودعا الحراك الشبابي في فلسطين إلى المشاركة في الإضراب العام حدادًا على أرواح شهداء جنين، والانطلاق بمسيرات غضب من مراكز المدن إلى نقاط التماس وإشعال المواجهة مع الاحتلال.