حذر مراقبون ومختصون بشؤون القدس، من تداعيات استهداف الاحتلال للمقدسيين، وارتفاع وتيرة اعتداءاته وعمليات الهدم المستمرة في مدينة القدس المحتلة.
وقال المختص في شؤون القدس إسماعيل مسلماني إن “هناك حالة من الغضب عند المقدسيين، وسط مخاوف مع تصاعد وتيرة الهدم”، مشيراً إلى أن الاحتلال يواصل اعتداءاته على المقدسيين.
العقاب الجماعي
أضاف مسلماني أن “حكومة الاحتلال الصهيوني ترفع من وتيرة الهدم بحق المقدسيين، وتمارس سياسة العقاب الجماعي بحقهم”.
وذكر أن حكومة الاحتلال المتطرفة تقود نحو التصعيد، وتسعى لفصل الساحات الفلسطينية عن بعضها البعض، متطرقاً إلى استهداف الاحتلال للأسرى تزامناً مع تصاعد اعتداءاته في مدينة القدس المحتلة.
من جهتها، أفادت لجنة المتابعة في جبل المكبر بالقدس بأن 800 وحدة سكنية مهددة بالهدم في البلدة من قبل سلطات الاحتلال، محذرة من مخططات الاحتلال التي تهدد أهالي البلدة من التوسع العمراني في المستقبل.
تهجير الشباب
أشارت اللجنة إلى أن خطط الاحتلال ستجبر الشباب على الخروج من بلدات القدس إلى محيطها، من أجل الحصول على سكن، في ظل القيود الإسرائيلية المشددة.
وتخطط بلدية الاحتلال لهدم 800 وحدة سكنية في جبل المكبر، مقابل بناء مراكز تجارية و500 وحدة سكنية ضمن عمارات مشتركة تحوي عدة عائلات.
يشار إلى قوات الاحتلال هدمت أمس، منزلاً في بلدة جبل المكبر جنوب شرق القدس المحتلة، مكون من شقتين تقطنهما عائلة الأسير المقدسي حسام راتب مطر وشقيقه محمد.
وتتكون العائلة من 6 أفراد بينهم نساء وأطفال، باتوا مشردين دون مأوى بعد هدم منزلهم بواسطة الآليات الثقيلة.