قالت الناشطة السياسية فادية البرغوثي إن الأسرى الإداريين في سجون الاحتلال بحاجة لرؤية وطنية وخطوات ممنهجة تبقي قضيتهم حية وتساندهم في معركتهم.
وأكدت على أن شعبنا يستطيع إسناد الأسرى في كافة أماكن تواجده، والجاليات الفلسطينية يمكنها التضييق على رموز الاحتلال في الخارج وملاحقتهم أنى تواجدوا.
كما دعت إلى إبراز وجه الاحتلال القبيح في الاعتقال الإداري، وضغط المنظمات الحقوقية والتواصل المستمر مع الشخصيات المؤثرة لإبقاء القضية مطروحة أمام المجتمع الدولي.
وأضافت أن الاحتلال يدرك أن الاعتقال الإداري أداة يستطيع استخدامها بسهولة للتضييق على الفلسطينيين، فالعدد الكبير من المعتقلين الإداريين الذي تجاوز التسعمائة ما هو إلا دليل على هذا التوجه مؤخراً.
وأشارت إلى أن المعتقل الإداري يعيش حالة من عدم الاستقرار النفسي والمعيشي نتيجة حالات التجديد المتواصلة وغير المبنية على تهم حقيقية، وهذا دليل على عدم قانونية هذا الاعتقال.
وطالب الأسرى الإداريون في سجون الاحتلال الإسرائيلي، بخطوات داعمة لهم في ظل تصعيد الاحتلال لسياسة الاعتقالات الإدارية، وارتفاع وتيرة الهجمة وتوسع دائرة الاستهداف.