القدس المحتلة-
صادقت سلطات الاحتلال الإسرائيلي على مخططات استيطانية جديدة في مدنية القدس المحتلة. ليتمدد الزحف الاستيطاني إلى جنوب شرق المدينة.
ووفق المخطط الاستيطاني الخاضع للتطوير والمقرر على مساحة 7300م. يشمل هدم المباني السكنية القائمة وبناء ثلاثة أبراج استيطانية من 30 طابقا مع 35 وحدة استيطانية جديدة.
ويشمل المخطط بناء معابد يهودية وواجهة تجارية ومرافق عامة ورياضية وساحات ومواقف وملاعب ومناطق مفتوحة بين الأبراج الثلاثة. ستعمل على تغيير شكل المنطقة بالكامل، لتصبح منطقة جذب تجاري واقتصادي للمستوطنين
وقررت سلطات الاحتلال مخططًا لتوسيع مستوطنة “جيفعات بنيامين” شمال القدس المحتلة. على حساب أراضي المواطنين الفلسطينيين في قرية جبع. وتوسيع مستوطنة “كفار ادوميم” على حساب أراضي قرية عناتا.
وكانت حكومة الاحتلال المتطرفة دفعت قبل أيام، بخطة لإقامة حي استيطاني يهودي على أراضي مطار القدس الدولي المهجور. الواقع قرب مخيم قلنديا شمال القدس المحتلة. يضم 9 آلاف وحدة سكنية استيطانية، وسيتم تخصيص معظمها للمستوطنين الحريديم.
وسيمتد الحي الاستيطاني على مساحة 1.243 دونماً، على أراضٍ فلسطينية سيطرت عليها سلطات الاحتلال. وما يسمى “صندوق أراضي إسرائيل”. وتضم الخطة إضافة إلى شقق السكن نحو 350 ألف متر مربع من مناطق التجارة والعمل والسياحة.
وتعمل الاحتلال على دفع هذه الخطة الاستيطانية قدماً. بعد نحو ثلاثة عقود امتنعت خلالها الحكومات الإسرائيلية عن تخطيط وتطوير المستوطنات داخل حدود عام 1967.
ويهدف هذا المخطط الاستيطاني لقطع التواصل الإقليمي للأحياء الفلسطينية في القدس ويمنع توسعها الطبيعي.
وتتصاعد مخططات الاحتلال الاستيطانية مع ازديدا عمليات الهدم لمنشآت فلسطينية في القدس. حيث نفذت قوات الاحتلال العام الماضي (306) عمليات هدم وتجريف في المدينة المحتلة، وسلمت ما يزيد عن 220 قراراً وإخطاراً بالهدم.