أفرجت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، مساء الخميس، عن منسق الكتلة الإسلامية في جامعة بيرزيت الأسير الجريح إسماعيل البرغوثي من بلدة كوبر شمال رام الله، بعد قضائه 14 شهرا من الاعتقال.
واستقبل أهالي بلدة كوبر وطلبة جامعة بيرزيت المحرر البرغوثي بمسيرة مركبات وحفل استقبال بمنزل ذويه في البلدة، وسط رفع رايات حركة حماس وأعلام فلسطين.
وكانت قوات الاحتلال اعتقلت الأسير البرغوثي مع عدد من ممثلي الكتلة، في 10 يناير 2022، بعد إطلاق النار عليه على مدخل جامعة بيرزيت.
وحكمت محكمة الاحتلال على منسق الكتلة في جامعة بيرزيت الأسير إسماعيل البرغوثي، بالسجن لمدة 14 شهرا، بعد عدة جلسات محاكمة تغيّب عن أغلبها بسبب إصابته وعدم استطاعته الوصول للمحكمة.
وعشية انتخابات مجلس طلبة بيرزيت التي فازت فيها الكتلة الإسلامية، اعتقلت قوات الاحتلال في السابع عشر من مايو الماضي نشطاء الكتلة الإسلامية معتصم زلوم، وعبد الرحمن علوي، وعبد المجيد حسن، وضياء زلوم، ومحمد الفاتح، ومحمد عرمان، ووسام تركي.
وتستهدف قوات الاحتلال وأجهزة أمن السلطة الكتلة الإسلامية وطلبة الجامعات، في إطار ملاحقة العمل الطلابي في الجامعات والتضييق عليها، ووسط الانتهاكات التي تمارسها بحق المواطنين والنشطاء والأسرى المحررين والشخصيات الوطنية.