شيعت جماهير غفيرة في مدينة نابلس جثمان الشهيد الشاب أمير ايهاب بسطامي 22 عاماً الذي ارتقى متأثراً بإصابته برصاص قوات الاحتلال التي اقتحمت المدينة فجر اليوم.
وانطلق موكب التشييع من مستشفى رفيديا، وجاب شوارع نابلس وصولا الى ميدان الشهداء، ومن ثم إلى منزل عائلة الشهيد في منطقة خلة العامود حيث ألقت عائلته نظرة الوداع عليه.
وبعد أداء صلاة الجنازة على جثمان الشهيد بسطامي، حمل في موكب مهيب إلى المقبرة الشرقية حيث ووري جثمانه الثرى.
وردد المشاركون في التشييع هتافات تمجد الشهداء، وتدعو للثأر والانتقام من قوات الاحتلال وتصعيد المقاومة في الضفة الغربية.
والشهيد بسطامي من أبناء حركة حماس، وحفظة القرآن الكريم في مسجد الحاج معزوز المصري في نابلس، حيث أتم قبل استشهاده حفظ ما يقارب 20 جزءاً من القرآن.
وتعرض الشهيد أمير للدهس بآلية عسكرية لجيش الاحتلال، قبل إطلاق الرصاص عليه وإصابته في بطنه.
وباستشهاد الشاب بسطامي، يرتفع عدد الشهداء الذين ارتقوا برصاص جيش الاحتلال والمستوطنين منذ بداية العام الجاري إلى 48 شهيدا (4 شهداء برصاص المستوطنين)، بينهم 6 شهداء من نابلس، و10 أطفال وسيدة مسنّة، وأسير في سجون الاحتلال.