الضفة الغربية-
أكدت الناشطة السياسية انتصار العواودة على أن مقاومتنا هي الأقدر على وقف معاناة الأسرى وتحريرهم. وأن شعبنا الفلسطيني متوحد خلف أسراه.
وقالت العواودة إن من حق الأسرى في سجون الاحتلال أن ينتفضوا في وجه السجان. الذي يقمعهم ويفرض عقوبات جديدة وينكل بهم جسديا ونفسيا ومعنويا.
وشددت على أن الأسرى لن يُعدموا من الوسائل والسبل للدفاع عن أنفسهم وانتزاع حقوقهم التي أقرتها كل القوانين والمعاهدات الدولية.
وأوضحت أن الاحتلال يعتقل الأسرى في مخالفة للقانون الدولي. الذي يوجب الإفراج عنهم لأنهم قاوموا احتلال غاصب لأرضنا الفلسطينية. والآن يشدد عليهم ويحرم ذويهم من الزيارات.
وأردفت: “شعبنا الفلسطيني يد واحدة خلف أسراه يدافع عنهم ويعمل على تحريرهم، وسيشتعل غضبًا نصرة لهم”.
وطالبت السلطة أن تمارس دورها في محاكمة حكومة الاحتلال على انتهاكاتها وتنكيلها بحق الأسرى، وتطلق يد المقاومين لأنهم الأقدر على وقف معاناة الأسرى بتحريرهم.
عقوبات قاسية
وشرعت إدارة سجون الاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم الخميس، بتنفيذ عقوبات قاسية بحق الأسرى في سجون “نفحة وريمون وعوفر وجلبوع ومجدو”، ردا على خطوات الأسرى الاحتجاجية على قرارات وزير الاحتلال المتطرف “بن غفير”.
وشملت العقوبات حرمان الأسرى من الخروج لممارسة الرياضة الصباحية، وسحب أجهزة “البلاطة والكمكم” من الغرف، وتقليص الساعات اليومية للخروج لساحة السجن “الفورة”، ووقف الكانتينا، وتقييد كل أسير يخرج من غرفته.
وتأتي العقوبات انتقامًا من الأسرى بعد شروعهم بخطوات تصعيدية رفضًا لإجراءات الاحتلال التنكيلية بحقهم.
ويواصل الأسرى لليوم الثالث على التوالي، العصيان ضد قرارات إدارة السجون بحقهم من حرمانهم من أبسط حقوقهم، وسط حالة من التوتر تسود كافة سجون الاحتلال.
وقررت لجنة الطوارئ العليا للحركة الوطنية الأسيرة الشروع بسلسلة خطوات، تبدأ بالعصيان وتنتهي بالإضراب المفتوح في شهر رمضان المبارك.