قال مدير أكاديمية الأقصى للوقف والتراث ناجح بكيرات، إن حكومة الاحتلال الإسرائيلي فشلت فشلاً ذريعاً في ترويض الشباب الثائر في مدينة القدس المحتلة.
وأوضح بكيرات أن حكومة الاحتلال الجديدة تسابق الزمن؛ لتطبيق التقسيم الزماني والمكاني في المسجد الأقصى.
وأكد أن مدينة القدس ستنهي الصراع مع الاحتلال الإسرائيلي كما أنهت أساطير الزمن القديم.
وأضاف: “الحكومة الصهيونية الفاشية واهمة إن ظنت أن بمقدورها فرض روايتها الصهيونية على الشعب الفلسطيني”.
وبين بكيرات أن الاحتلال يمنع ويعرقل عمل الأوقاف الإسلامية داخل المسجد الأقصى المبارك، ويعمل على تغيير الواقع العمراني شرق القدس المحتلة.
وطالب بكيرات العالم العربي والإسلامي بوضع قضية القدس على رأس أولوياته، فالاحتلال يتعامل مع المسجد الأقصى على أنه ملف أيدولوجي وسياسي وأمني، وينادي بإنهاء الوجود الإسلامي في القدس المحتلة.
وتصاعدت إجراءات الاحتلال التعسفية في مدينة القدس المحتلة، حيث يسعى لإفراغ المدينة من الوجود الفلسطيني، من خلال عمليات الهدم لمنازل ومنشآت الفلسطينيين، بحجة البناء بدون ترخيص.