رام الله –
أكد القيادي بحركة المقاومة الإسلامية حماس حسين أبو كويك. على أن حركته لن تترك الأسرى يواجهون الاحتلال وحدهم. داعيا شعبنا إلى تكثيف الفعاليات المساندة لأسرانا.
وقال أبو كويك إن الأسرى يتعرضون لهجمة شرسة تشنها حكومة الاحتلال الإسرائيلي اليمينية المتطرفة. وإدارة سجونها.
ولفت إلى أن الهجمة التي تشنها ما تسمى إدارة مصلحة السجون الإسرائيلية. تهدف لتضييق العيش على الأسرى داخل السجون والانتقاص من حقوقهم وإنجازاتهم.
وأوضح أبو كويك أن لجنة الطوارئ التي تم تشكيلها داخل السجون. تهدف لاستعادة حقوق الأسرى في السجون وقد أعدت برنامجاً وطنياً لمواجهة مخططات الاحتلال.
وبين أنه سيتم تتويج الفعاليات والاحتجاجات داخل السجون بالإضراب عن الطعام في الأول من شهر رمضان المبارك.
وأشار أبو كويك إلى أن الأسرى يحتلون مكانة كبيرة في قلوب أبناء شعبنا الذين لن يتركوا نصرة الأسرى رغم كل إجراءات الاحتلال.
وشدد على أن المقاومة لن تترك الأسرى وحدهم وتشكل السند لهم، والحامي لإنجازاتهم.
ويواصل الأسرى في سجون الاحتلال لليوم الرابع على التوالي، خطواتهم الاحتجاجية ضد إجراءات إدارة السجون. وسط أجواء متوترة للغاية.
تصعيد نضالي
وشرعت الحركة الأسيرة بالاعتصام بعد صلاة الجمعة اليوم في ساحات السجون. وإعلان مضاعفة حالة الاستنفار، والتعبئة في صفوف الأسرى.
وأكدت لجنة الطوارئ العليا للحركة الأسيرة أن كل الحوارات والحديث الذي جرى بين الأسرى وإدارة السجون على مدار الأيام الماضية. لم يفض إلى أي نتائج. وكانت إدارة السجون تهدف إلى استطلاع مواقف الأسرى فقط.
تحذير من القمع
وحذرت مؤسسات الأسرى من ارتكاب قوات القمع التابعة لإدارة السجون أي اعتداء على الأسرى المعتصمين في ساحات السجون بعد صلاة الجمعة.
وقالت إن ما تعرض له الأسرى خلال اليومين الماضيين من عمليات ضغط تهدف لإجبارهم على القبول بالواقع الجديد التي تسعى إرادة السجون فرضها.
وأكدت الحركة الأسيرة داخل السجون أنها ماضية بخطواتها الاحتجاجية ضد إجراءات المتطرف الفاشي (بن غفير). ولن ترهبها أو تخيفها العقوبات التي فُرضت على الأسرى.
وأوضحت أن استمرار إدارة سجون الاحتلال في خوض مغامرة غير محسوبة النتائج سيكون لها أثمان كبيرة. وانجازات الأسرى التي يسعى (بن غفير) لمصادرتها مجبولة بدماء الأسرى الشهداء. وأطنان من اللحوم التي ذابت عن أجساد الأحياء.
وقالت إن المرحلة الخطيرة التي يمر بها الأسرى. والتي تستهدف كينونتهم ووجودهم تتطلب من أبناء شعبنا بكل مكوناته مزيدًا من التحرك على كافة المستويات. لوضع قضية الأسرى في مسارها الصحيح، وتحذير العالم من المخاطر والتداعيات الخطيرة لهذا العدوان الهمجي على أسرانا الأبطال.