القدس المحتلة-
دعا خطيب المسجد الأقصى الشيخ عكرمة صبري، إلى اغتنام هذه الأيام بمزيد من الرباط في المسجد المبارك. مؤكداً أن شد الرحال إليه من أعظم الأعمال.
وأوضح الشيخ صبري أن أهل بيت المقدس متجذرون في المدينة. وهم على الوعد والعهد. مشدداً على ضرورة حماية الأسرى والمسرى في ظل اعتداءات الاحتلال المتصاعدة.
وانطلقت دعوات مقدسية لإحياء ذكرى الإسراء والمعراج اليوم. في باحات المسجد الأقصى، مع أهمية تكثيف الرباط فيه، لإفشال مخططات المستوطنين وأطماعهم التهويدية.
وتنغص قوات الاحتلال احتفالات المقدسيين بالمناسبات الدينية كل عام. عبر تعزيز التواجد العسكري في محيط المسجد الأقصى والبلدة القديمة ومنطقة باب العامود.
ويزيد الاحتلال من تضييقه على دخول المصلين إلى المسجد الأقصى. ويمنع التجمع على مدرجات باب العامود وفي ساحاته، وهي المنطقة التي اعتاد المقدسيون على إقامة احتفالاتهم بالمناسبات الدينية فيها.
وفي وقت سابق، قالت الناشطة المقدسية خديجة خويص: “لنُسري بكل جهدنا ووسعنا وطاقتنا إلى القدس والأقصى. ولنجعل للأقصى أفضل أوقاتنا وأخلص أعمالنا، فهو قبلة الروح وجذر من جذور العقيدة”.
وأشارت خويص إلى أن رحلة الإسراء والمعراج كانت كرامة ومكافأة على منْ بذل كل وسعه لأجل هذا الدين. وعلى منْ أسرى بعمله إلى بيت المقدس قبل أن يُسرى به بجسده.
وتابعت بقولها: “فانظر كيف كان الجبر بعد الكسر لحبيبنا محمّد صلّى الله عليه وسلّم. وليجبر الله كسرنا ويشد أزرنا ويقوي ظهرنا فلنعش الإسراء حالة لا حادثة”.