أعلنت لجنة الطوارئ العليا للحركة الأسيرة الاعتصام في ساحات السجون بعد صلاة الجمعة، تنفيذا لدعوتها اعتبار يوم غد يوم غضب ردًا على جرائم الاحتلال ومجازره.
وسادت حالة من التوتر الشديد سجن “عوفر”، بعد اعتصام الأسرى في الساحات بعد انتهاء “الفورة”، ورفضهم الدخول إلى الأقسام، فيما أطلقت إدارة سجون الاحتلال في “عوفر” صافرات الإنذار.
وشملت الخطوات التصعيدية للأسرى الاعتصام في الساحات، وارتداء ملابس السجن المسمى “الشاباص”، ضمن خطواتهم النضالية (العصيان)، رفضا لإجراءات وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير، التي تهدف إلى التضييق عليهم
وأقرت لجنة الطوارئ العليا للحركة الأسيرة أن خطوات الأسرى ستتخذ منحى آخر منتصف الأسبوع المقبل، وفقا لبرنامج نضالي من الفصائل كافة.
وأكدت الحركة الأسيرة أنّ هذه المعركة ستكون بمستوى التهديدات غير المسبوقة والتي يواصل الاحتلال تنفيذها، بحقّ الأسرى وعائلاتهم، خاصّة في القدس،
وستتوج خطوات “العصيان” الراهنة والمفتوحة بالإعلان عن البدء بمعركة الإضراب عن الطعام في الأول من رمضان المقبل، تحت عنوان: “بركان الحريّة أو الشهادة”.
ويبلغ عدد الأسرى في سجون الاحتلال حتى نهاية كانون الثاني 4780 أسيرا، منهم 29 أسيرة، و160 طفلا، وأكثر من 900 معتقل إداري.