يواصل الأسرى في سجون الاحتلال خطواتهم الاحتجاجية لليوم الحادي عشر على التوالي، وتشمل اليوم الاعتصام في ساحات السجون بعد صلاة الجمعة، ضمن البرنامج النضالي المتصاعد، لمواجهة الإجراءات القمعية بحقهم.
وكانت لجنة الطوارئ العليا للحركة الأسيرة دعت لاعتبار اليوم الجمعة يوم غضب ردًا على جرائم الاحتلال ومجازره، ونصرة للأسـرى والقدس في معركة العصيان التي ينفذونها ضد الاحتـلال.
من جانبها دعت فصائل العمل الوطني والإسلامي، ولجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية والمؤسسات العاملة في مجال الأسرى؛ للمشاركة في جمعة الغضب، نصرةً للأسرى ولأهالي القدس المحتلة، بالتزامن مع استمرار خطواتهم النضالية، لمواجهة الحرب التي يشنها المتطرف “إيتمار بن غفير”.
وطالبت القوى الوطنية، الشعب الفلسطيني لمواصلة هبته في وجه الاحتلال نصرة للأسرى ووفاء لدماء الشهداء.
كما حذرت من أي اعتداء على الأسرى، بعد قرار إدارة السجون استنفار قواتها، تزامنًا مع تنفيذ الأسرى لخطوات الاعتصام في الساحات بعد صلاة الجمعة.
ودعت لتصعيد الحراك الشعبي والميداني ضد الاحتلال، وتسليط الضوء على قضية الأسرى وما يتعرضون له من إجرام إرهابي.
ويبلغ عدد الأسرى في سجون الاحتلال حتى نهاية كانون الثاني 4780 أسيرا، منهم 29 أسيرة، و160 طفلا، وأكثر من 900 معتقل إداري.