يواصل الأسرى الفلسطينيون خطوات العصيان والاحتجاج لليوم الثالث عشر على التوالي، رداً على انتهاكات حكومة الاحتلال ووزيرها المتطرف إيتمار بن غفير، والهادفة للانتقاص من حقوقهم.
يستعد الأسرى في سجون الاحتلال لتصعيد خطواتهم الاحتجاجية خلال الأسبوع الجاري، لتتخذ منحى تصاعديًا أكثر مما كانت عليه في الأيام الماضية.
وبناء على حالة التوافق داخل السجون يؤخر الأسرى الخروج إلى مركبات البوسطة الخاصة بنقلهم للمحاكم اليوم الأحد لمدة ساعتين، وسيرتدون ملابس الأسرى (الشاباص) من بعد صلاة الظهر حتى نهاية اليوم.
بالتزامن مع ذلك، ستستمر باقي الخطوات خلال بقية أيام الأسبوع والتي ستشمل إرجاع وجبات الطعام وتنفيذ حالة فوضى (إرباك) في الأقسام خلال ساعات الليل، واستمرار خطوة الاعتصام في الساحات.
ويصر الأسرى على المضي قدمًا في برنامجهم النضالي، وصولًا إلى الخطوة الكبيرة التي ستكون في اليوم الأول من شهر رمضان المبارك بدخول أعداد كبيرة من الأسرى إضرابًا مفتوحا عن الطعام، وهو مرهون بمدى استجابة إدارة السجون لمطالبهم.
وبدأ الأسرى قبل نحو أسبوعين برنامجهم النضالي احتجاجًا على إجراءات إدارة السجون بحقهم، ولم يحدث أي اختراق أو تقدم يذكر من شأنه أن ينهي حالة التوتر، بعد سلسلة القرارات التي أصدرها المتطرف (بن غفير) بحق الأسرى.