الضفة الغربية-
تواصلت عمليات المقاومة في الضفة الغربية خلال الأربع وعشرين ساعة الأخيرة. فشملت 23 عملاً مقاوماً. وأسفرت عن مقتل مستوطنين اثنين في عملية إطلاق نار بطولية وقعت ببلدة حوارة بمحافظة نابلس.
ووثق مركز المعلومات الفلسطيني “معطي” 23 عملاً مقاوماً بالضفة الغربية. تمثلت في 9 عمليات إطلاق نار، وتفجير عبوتين ناسفتين، وإلقاء زجاجتين حارقتين ومفرقعات نارية.
وتصدي لاعتداءين للمستوطنين، واندلاع مواجهات في 6 نقاط متفرقة تخللها إلقاء حجارة.
وفي عملية نوعية بنابلس، أطلق مقاوم النار صوب مستوطنين اثنين كانا يستقلان سيارة في بلدة حوارة، وأرداهما قتيلين، فيما انسحب المنفذ من مكان العملية بسلام.
ودفعت قوات الاحتلال بتعزيزات عسكرية وأغلقت مفارق الطرق والمحاور الرئيسية وباشرت في عمليات تمشيط ومداهمة واسعة بحثاً عن المنفذ.
واندلعت مواجهات عنيفة مع قوات الاحتلال في نابلس، تزامناً مع تصاعد عربدة المستوطنين واعتداءات جنود الاحتلال بالمدينة.
وألقى الشبان الثائر الزجاجات الحارقة صوب قوات الاحتلال في بيت سيرا برام الله.
بينما أطلق مقاومون النار صوب جنود الاحتلال أثناء اقتحام مخيم جنين، وقرب حاجز دوتان العسكري، إلى جانب عملية إطلاق نار أخرى استهدفت حاجز سالم العسكري تخللها تفجير عبوات ناسفة.
واستهدف مقاومون فلسطينيون قوات الاحتلال في قرية بني حسان بمحافظة سلفيت، بعملية إطلاق نار، وفتحوا صوبهم وابلاً كثيفاً من الرصاص.
وضمن تواصل عمليات إطلاق النار، وقعت عملية في بلدة تقوع ببيت لحم، تزامناً مع اندلاع مواجهات مع قوات الاحتلال تخللها إلقاء حجارة.
وشهد شارع 90 بأريحا عملية إطلاق نار أيضا استهدفت قوات الاحتلال، إلى جانب عملية مماثلة وقعت قرب مستوطنة غوش عتصيون بالخليل.
وتصدى فلسطينيون لاعتداءات المستوطنين قرب مستوطنة غوش عتصيون بالخليل، ورشقوهم بالحجارة، ما أدى إلى تحطيم عدد من المركبات التابعة للمستوطنين.
واندلعت مواجهات متكررة مع قوات الاحتلال في مخيم العروب بالخليل، تخللها إلقاء حجارة وزجاجات حارقة، إضافة إلى التصدي لاعتداءات المستوطنين في المخيم وتحطيم مركباتهم.