قالت الناشطة السياسية انتصار العواودة إن “الشعب الفلسطيني يصعد القمم التي تليق بهمة أبطاله ومقدساته، إذ يضرب في حوارة ثم في أريحا، والقادم أعظم في دفاعه عن نفسه حتى تحرير أرضه ووطنه”.
وأشارت العواودة إلى أن “حكومة الاحتلال المتطرفة تهيم في عنجهيتها حالمة بدولة أحادية القومية عبر ارتكاب المجازر بالشعب الفلسطيني لترويعه وتهجيره، وعبر التآمر على مقاومة الشعب الفلسطيني في قمة العقبة، فيأتيها الرد بأفعال الأبطال لا بأقوالهم”.
وأكدت العواودة أن “الشعب الفلسطيني لن يرحل، ولن تنكسر إرادته وسيحرر أرضه”، مضيفة أن “ما نجحت به عصابات الاحتلال قبل 74 عاما لن تنجح فيه حكومة المتطرفين اليوم”.
وشددت على أن ابن الضفة يضرب ويوجع، وابن الأراضي المحتلة عام 48 يدعم ويساند، وغزة تمتلك من القوة التي تردع والتي أبلت بلاءً حسنا خلال حروبها حتى معركة سيف القدس، ولن تقف عاجزة عن حماية مدن الضفة من عدوان الحكومة المتطرفة وقطعان المستوطنين.
وأوضحت أنه قبل 74 عاما كان الفلسطيني أعزلا بلا سلاح، فهرب من المجازر، لكن الفلسطيني اليوم يثبت أنه قادر على الإثخان بالعدو وتسجيل انتصارات ستفضي حتما لتحرير أرضه.
وبيّنت العواودة أن من يتخاذل ويتآمر مع الاحتلال هو الخاسر، ومن يمسك بالزناد هو الرابح، فالشعب الفلسطيني يحتفي بالأبطال ويحتضنهم وسيحرر وطنه وسيحاسب من تآمر على مقاومته.
ونوّهت إلى أن قمة العقبة لعنة على من شارك فيها، ولن يجني منها المحتل سوى المزيد من أعمال المقاومة التي تنهي وجوده.