الضفة الغربية-
يواصل الأسرى الفلسطينيون داخل سجون الاحتلال، خطوات العصيان والاحتجاج لليوم السابع عشر على التوالي. رداً على إجراءات إدارة السجون والوزير المتطرف بحكومة الاحتلال إيتمار بن غفير بحقهم.
وتتمثل خطوات اليوم في إرجاع وجبات الطعام ورفض استلامها في كافة السجون. احتجاجاً على الإجراءات الأخيرة بحقهم، وتضامناً مع أسرى سجن النقب الذين يتعرضون لحالة قمع منذ يومين.
وفرضت إدارة سجن النقب أمس، إجراءات عقابية جديدة تمس حقوق الأسرى الإداريين. متعلقة بالملابس والعلاج، فيما يجري الأسرى الإداريون مناقشات وحوارات للرد على هذه القرارات التي تستهدف حقوقهم.
وفي 25 سبتمبر الماضي، وشرع الأسرى الإداريين بالإضراب المفتوح عن الطعام، وذلك احتجاجا على استمرار وتجديد أوامر اعتقالهم الإداري. ثم قرروا تعليق إضرابهم بعد 19 يوما. لإعطاء فرصة لمعالجة ملفات المضربين عبر ممثلي الحركة الأسيرة.
وسيواصل الأسرى حالة التعبئة، والاستمرار في خطوات العصيان المفتوحة. حتّى الإعلان عن الإضراب عن الطعام في الأول من رمضان المقبل. تحت عنوان (بركان الحرّيّة أو الشهادة).
وتتمثل إجراءات الاحتلال المتخذة بحق الأسرى، بالتحكم في كمية المياه التي يستخدمها الأسرى. وتقليص مدة الاستحمام لساعة محددة. ووضع أقفال على الحمامات المخصصة للاستحمام في الأقسام الجديدة في سجن نفحة.
وشملت الإجراءات أيضاً، تزويد الأسرى بخبز رديء، وفي بعض السّجون زودت سلطات الاحتلال الأسرى بخبز مجمد. كما وضاعفت من عمليات الاقتحام، والتفتيش بحقّ الأسرى والأسيرات مؤخرًا. مستخدمة القنابل الصوتية، والكلاب البوليسية خلال عمليات القمع والاقتحامات.
ومنذ 14 فبراير الجاري، شرع الأسرى بخطوات نضالية، بعد أنّ أعلنت إدارة السّجون، وتحديدًا في سجن (نفحة). البدء بتنفيذ الإجراءات التّنكيلية التي أوصى بها “بن غفير”.